شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
فيما اعلن عن استعداد الحشد الشعبي للتوجه الي اسرائىل اذا نشبت الحرب مع إسرائيل واذا طلب امين عام حزب الله السيد نصر الله منه ذلك ٬ قالالحاج ابو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي٬ ” ان الحشد الشعبي حرر اكثر من 25 الف كيلومتر من غربي الموصل وسيطر على 400 كيلومتر من الحدود السورية في عملياته الأخيرة .
كما شكر أبو مهدي المهندس في كلمة له في اجتماع الجمعية العامة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في طهران بمشاركة ممثلي اكثر من 130 وسيلة إعلامية من القنوات الفضائية والاذاعات الاثنين ٬ المرجع الديني اية الله العظمى السيستاني لاصداره فتوي الجهاد الكفائي ووجه له وللشعب العراقي التهنئة في تحقيق الانتصارات الكبيرة في الموصل ونينوى .
وشدد على العلاقة الوطيدة بين الحشد والحكومة العراقية وأشاد بالدوجات العالية من التنسيق مع اجيش وجهاز مكافحة الإرهاب في عمليات الموصل وبقية مناطق محافظة نينوى.
وقال المهندس : نقول شهادة للتاريخ ٫ ان المسؤولين في الجمهورية الاسلامية وحزب الله سارعوا بتقديم السلاح والدعم للحشد الشعبي لمواجهة تهديدات داعش عندما احتل الموصل وهدد المدن المقدسة والعاصمة بغداد ٫ لان مخازن وزارة الدفاع كانت خالية من الاسلحة ٫ وجاد الموقف الايراني التاريخي في نصرة الشعب العراقي ٫ في وقت امتنع فيه الامريكيون من تزويد العراق بالسلاح بعد سقوط الموصل فيما الجمهورية الاسلامية فتحت مخازنها الاستراتيجية من السلاح حيث وصلت إلينا بواسطة الطائرات لحاجتنا الماسة له لمواجهة داعش ولم يكن بيننا وبين طهران أي عقود تسليح او بروتوكولات بشان هذا النوع من التعاون “.
وكشف الحاج ابو مهدي ٫ ان مسؤولا اوروبيا زاره في بغداد ليطلب منه ان يتم حل الحشد الشعبي بعد تحرير الموصل ، فرد عليه المهندس قائلا : ” ان من يحمل هذه الفكرة فليذهب بها معه الى القبر ” واعلن أبو مهدي المهندس ان داعش مازال يشكل خطرا في العراق قائلا : لازالت مدن لدينا في العراق مهددة من خطر داعش ومنها كربلاء المقدسة والنجف الاشرف حيث تتواجد عناصر داعش الًوهابي غربي هذه المناطق ٫ وأضاف : ” من يقول ان داعش انتهى فهذا غير صحيح لان تسعين بالمائة منهم هم عراقيون تحالفوا مع القاعدة والزرقاوي وهؤلاء هم من بقايا حزب البعث المنحل وقسم كبير منهم خلال عمليات تحري نينوى ٫ اندسوا في صفوف النازحين ولم نلاحقهم لان ذلك كان سيؤدي الى ارباك وضع عشرات اللالاف من النازحين “.
وتابع المهندس قائلا : حزب البعث مازالت ناشطا جدا في العراق وخلاياه تعمل ولديه مكاتب في بعض المحافظات ويعمل لتشكيل قوائم انتخابية مدعوما من السعودية ويهيئ نفسه لاقامة اقليم طائفي والتحكم به ٫ وهناك تنسيق كبير بين امريكا والسعودية لدعم فلول البعثيين والتحضير لتقسيم العراق واقامة اقليم طائفي
وشدد المهندس على ان : الجيش الامريكي يريد العودة للعراق والبقاء فيه والان تتواجد قوات امريكية فوق الارض العراقية في الرطبة باتجاه الحدود الاردنية مضيفا : امريكا تخطط للتحكم في مثلث الحدود العراقية السورية الاردنية وصولا للحدود التركية لتشكيل منطقة نفوذ في هذه المنطقة وشدد المهندس : على ان ان الحشد الشعبي مصمم على منع القوات الامريكية في التحكم بمناطق عراقية ومنعها من السيطرة عليها ٫ كما اكد ان الحشد سيتصدى لاية شركة امنية تمنح امتيازات السيطرة والتفتيش على الطريق الدولي الرابط بالأردن وسوريا ٫ ولن يكون لاية شركة امنية حق الاشراف على هذا الطريق ولايحق لاي شخص ان يمنح مثل هذه الامتيازات لشركات امنية أمريكية “.
وتحدث الحاج ابو مهدي المهندس عن تكرار رصد قوات الجيش والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية لعكليات هبوط مروحيات أمريكية مدعومة بمقاتلات أمريكية في مناطق يحتلها داعش في العراق قائلا : لقد تكررت ظاهرة هبوط مروحيات امريكية في مناطق داعش في مكحول وبيجي والحويجة ٫ وتم رصد بقاء هذه المروحيات وهي رابضة هناك في مهام سرية ولدينا توثيق مصور لهبوط هذه المروحيات “.
واشار المهندس الى ” ان امريكا تعمل على تشويه صورة الحشد الشعبي وتعمل على تقليل ميزانية الحشد الشعبي وبالفعل أقدمت الحكومة العراقية على انقاص مبالغ الميزانية السنوية المخصصة للحشد هذا العام “.
وأضاف : ” ان جميع العمليات التي نفذها الحشد الشعبي هي عمليات نظيفة أي ان تحرير المدن ٫ فيما العمليات التي تشارك فيها الولايات المتحدة تكون نتيجتها دمار المدن كما حصل للرمادي والموصل “.
وشدد المهندس على : ” ان امريكا لاتريد انهاء داعش في العراق ، وانما تريد ادارة عمل داعش في العراق خدمة لمخططاتها العدوانية وأطماعها في بلادنا “.
واضاف : ” امريكا تحاول ان تسرق النصر الذي يحققه الحشد الشعبي والجيش وجهاز مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية في نينوى، كما سعت لسرقة النصر بتحرير تكريت آنذاك “.
وبشان استعدادات إقليم كردستان على الاستفتاء على الانفصال وإعلان الدولة الكردية ٬ قال المهندس محذرا : خطط المسؤولين في اقليم كردستان للانفصال هو هروب الى الامام ونؤكد لهم بانه لن يتحقق ، واثارة هذا الموضوع سيبسط يدنا ولن نذكر مزيدا من التفاصيل عن ردنا على مثل هذه الخطوة ” وأوضح الحاج ابو مهدي المهندس : ان الحشد الشعبي لن يدخل الاراضي السورية الا بقرار من الحكومة العراقية ومن يرغب من عناصر الحشد للذهاب للتطوع والقتال في سوريا فهو حر ولن نمنعه ونؤيد انضمامه الى بقية المقاتلين هناك من الفاطميين وحزب الله والفصائل التي تقاتل هناك جنبا الى جنب القوات السورية.
ووصف ابو مهدي المهندس : استقبال وزير الخارجية السعودي الجبير في العراق بانه ” أهانة ” للعراق وشعبه ولدماء الشهداء ٫ لان وزارة الخارجية العراقية تعلم ان الجبير يصر على مهاجمة الحشد الشعبي دائما وكيل الاتهامات الباطلة له ، ونستغرب كيف استقبلته الخارجية العراقية ٫ ونتساءل اذا قام مسؤول عراقي بمهاجمة الحرس الوطني السعودي فهل سيتم استقباله في الرياض وهل ترحب به وزارة الخارجية السعودية”.
وكررالحاج ابو مهدي المهندس التاكيد على بقاء مؤسسة هيئةالحشد الشعبي قائلا : ” لن يستطع احد حل الحشد الشعبي حتى لو كان رئيسا للحكومة ٫ وهذا ما ابلغته انا لمسؤول في الامم المتحدة جاء لزيارتي بعد تحرير الفلوجة ليسالني عن مصير الحشد الشعبي “.
وفي ختام كلمته قال نائب رئيس الحشد الشعبي الحاج ابو مهدي المهندس :انه اذا طلب امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله من الحشد الشعبي التوجه نحو إسرائيل في حال اندلاع اية مواجهة فسيلبي الطلب فورا وسيتواجد هناك”.
