أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / حملة اعلامية منظمة في السعودية برعاية محمد بن سلمان لتحضير الراي العام السعودي لعلاقات مع اسرائيل وتل ابيب ترحب

حملة اعلامية منظمة في السعودية برعاية محمد بن سلمان لتحضير الراي العام السعودي لعلاقات مع اسرائيل وتل ابيب ترحب

كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” عن أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد “وجه” بتنفيذ حملة إعلامية واسعة لتهيئة الرأي العام السعودي لـ”علاقات” معلنة مع الكيان الاسرائيلي.

وأضاف مجتهد قائلاً : ” في تغريدة رصدتها “وطن” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: ”ابن سلمان يوجه بتنفيذ حملة إعلامية وتويترية لتهيئة الرأي العام لعلاقات معلنة مع إسرائيل ومكافأة للإعلامي والمغرد الذي يبدع في هذه الحملة“.


وكان الاعلام الاسرائيلي احتفى بمقال للكاتب السعودي مساعد العصيمي في صحيفة “الرياض” السعودية، اعتبر فيه “إسرائيل” صديقة السعودية.
ودعا الكاتب إلى التركيز على العدو الحقيقي، وأن لا يتم الاخذ بأن إسرائيل “بعبعا” وهي ليس كذلك، داعيا إلى العمل بكل ما في الوسع لدحر العدو والأهم وألا تقف السعودية مكتوفة الأيدي تجاه من يعملون بوجهين “فصديق عدوي هو عدوي، حتى لو كان عربيا خليجيا”، على حد قوله.

احتفاء اسرائيلي كبير بمقالة العصيمي لاقامة العلاقات مع اسرائيل نشر في صحيفة الرياض

ورحب حساب إسرائيلي رسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» اليوم الاثنين، بمقال لكاتب سعودي يدعى «مساعد العصيمي»، دعا خلاله إلى إعادة النظر في العلاقات السعودية الإسرائيلية.
ونشر المقال في السادس من يونيو/حزيران الحالي، بجريدة «الرياض» السعودية، بعنوان «إذا غشك صديقك فاجعله مع عدوك»، أي بعد يوم من قرار الدول الأربع فرض حصارٍ على دولة قطر إثر قطع العلاقات الدبلوماسيّة معها.

حساب اسرائيلي يحتفي بنقالة العصيمي الذي هاجم فيه ايران واشاد باسرائيل ..!!

وكتب حساب «إسرائيل بالعربية» الذي تستهدف (إسرائيل) من خلاله الترويج لرؤيتها وإيصالها للعالم العربي: «كاتب سعودي.. هل هناك عدو أشد من إيران علينا وهل إسرائيل كما إيران في التهديد والتأثير والإقلاق وبث الحقد والكراهية؟».
وكان «العصيمي» قال في مقاله: «لكن ما نؤمن به أن الفلسطينيين قد أبرموا اتفاقات ومعاهدات صلح، ورضوا بالقليل الذي أعطتهم إياه تلك المعاهدات، وهي قضيتهم وهم أدرى بها وأصحاب المسؤولية عنها.. وهنا حق لي أن أسأل: هل علي أن استمر مستنفراً وجلاً متوتراً من إسرائيل بعد أن رضوا هم وأهل الدار الأصليين بالسلام، ومازالوا يتفاوضون عليه».

 

موقع اسرائيلي يرحب بمقالة الكاتب السعودي العصيمي المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان

وأضاف: «الأمر واضح والعدو ظاهر، بل يجاهر بذلك رافعا يده للأعلى ليؤكد أنك من تقصده.. فهل هناك عدو أشد من إيران علينا وعلى بلادنا.. وهل إسرائيل كما إيران في التهديد والتأثير والإقلاق وبث الحقد والكراهية».
وتابع: «لذا فلنركز على عدونا الحقيقي ولا نتخذ من غيره بعبعا يقلق أجيالنا وهو ليس كذلك، لنعمل كل ما في وسعنا لدحر هذا العدو والأهم ألا نقف مكتوفي الأيدي تجاه من يعملون بوجهين.. فصديق عدوي هو عدوي، حتى لو كان عربيا خليجيا».
وأردف الكاتب: «نحكم العقل ونديره نحو مصالحنا، ونعيد تداول المسائل اقتصاديا وسياسيا وتعامليا، وحتى تاريخيا في إطار حسابات الربح والخسارة وحسابات المصالح والاستقرار، كي نعلم من أشد خطرا إيران أو إسرائيل، ومن يدعم عدوي ضدي، وحين تعرفون النتائج لتكن مصالحكم هي الأهم».

وزراء اسرائيليون يدعون محمد بن سلمان الى الاعلان عن اقامة العلاقات مع اسرائيل

وقبل أيام، دعا وزراء «إسرائيليون» العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» إلى إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع «إسرائيل»، ودعوة رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» لزيارة السعودية، وإرسال ولي العهد «محمد بن سلمان» إلى «إسرائيل».
ومتحدثا خلال «مؤتمر هرتسليا»، الخميس، طلب وزير الاستخبارات «الإسرائيلي»، «يسرائيل كاتس»، من الملك «سلمان» دعوة «بنيامين نتنياهو» إلى زيارة المملكة، وإرسال ولي العهد المعين حديثاُ «محمد بن سلمان» إلى «إسرائيل» لزيارتها، حسب «موقع ميدل إيست آي» البريطاني.
ومنذ قيام ما يعرف بـ«دولة إسرائيل» عام 1948، رفضت السعودية الاعتراف بها، ودعمت حقوق الشعب الفلسطيني في السيادة على الأراضي التي تحتلها «إسرائيل» منذ عام 1967.
ومع ذلك، فإن المملكة الخليجية لم تشارك في أي من الحروب العربية ضد «إسرائيل».
لكن شهدت الفترة الأخيرة تقارباً غير رسمي بين الرياض وتل أبيب؛ حيث زار رجال أعمال ومسؤولون سعوديون سابقون (إسرائيل)، والتقطت عدسات الكاميرات مصافحات بين مسؤولين «إسرائيليين» وأمراء سعوديين؛ وهو أمر غير مسبوق.

اتقاق سعودي اسرائيلي على معاداة ايران والتنسيق ضدها

كما يتشارك البلدان النظرة إلى إيران على أنها «تهديد استراتيجي» لهما، وكلاهما حليفان وثيقان للولايات المتحدة.
ودعمت «إسرائيل» الحصار الحالي الذي تفرضه السعودية والإمارات على قطر.
كما دعت تل أبيب مرارا وتكرارا الدوحة إلى عدم استضافة الشخصيات الفلسطينية البارزة، وهو الأمر الذي باتت تشاركها فيها الرياض وأبوظبي.
والشهر الماضي، طار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» من السعودية إلى «إسرائيل» في رحلة اعتبرتها المتحدثة باسم البيت الابيض «سارة هاكابي» «لحظة تاريخية» في العلاقات بين الرياض وتل أبيب.

 

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مجلس الحرب الاسرائيلي يفشل في اتخاذ قرار الرد علی ايران

فشل مجلس حرب الاحتلال حتى الآن في اتخاذ قرار بشأن الرد على عملية الوعد الصادق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *