ضابطان بعثيان هما العبيدي والجميلي مرشحان لخلافة ابو بكر البغدادي لقيادة تنظيم داعش الارهابي

فيما الغموض بمصير الارهابي أبو بكر البغدادي بعد تاكيد وزارة الدفاع الروسية مقتله في غارة على الرقة في وقت سابق من هذا الشهر ، يؤكد خبراء في شؤون الجماعات الارهابية ان اثنين من ضباط جيش ثدام من البعثيين هما المرشحان لقيادة تنطيم داعش الارهابي ٫ وهما اقرب المساعدين له ٫ الاول هو ” إياد العبيدي ” والثاني ” عياد الجميلي ” .

والاثنان هما من اقرب مساعدي البغدادي ٫ وهما ضابطان سابقان في جيش صدام حسين ٫ وهو ما يعزز الراي بان فلول حرس صدام وضباط مخابراته هم من يشكلوا القيادة الحقيقية لداعش اما المقاتلين الاجانب فهم مجرد قوات مقاتلة استخدمهم البعثيون بدعم من دول خليجية ومخابرات غربية لاضفاء الصفة الاسلامية على تحركهم العسكري للعودة الى السلطة في العراق باسم داعش .
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت إن هناك معلومات تدل على مقتل زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي بإحدى غارات القوات الجوية الروسية على الرقة السورية.
يذكر أن ” اياد العبيدي” وهو في الخمسينات من عمره، يتولى ما تسمى بـ “وزارة الحرب” في التنظيم، بينما يرأس ” عياد الجميلي ” وهو في الأربعينات الوكالة المسؤولة عن الأمن في التنظيم، علما أن الاثنين انضما إلى حركات التمرد المتشددة في العراق عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة والذي أطاح بنظام صدام حسين في 2003.
وتحول الاثنان إلى أهم مساعدين للبغدادي بعد مقتل كل من نائبه أبو علي الأنباري وأبو عمر الشيشاني وزير الحرب السابق بالتنظيم وأبو محمد الجولاني مسؤول الدعاية في ضربات جوية العام الماضي ٫ وكانت قناة “العراقية” الرسمية أعلنت في أبريل الماضي أن الجميلي قتل لكن ذلك لم يتأكد حتى الآن.
وأوضح هشام الهاشمي الخبير في شؤون التنظيم “الجميلي يعترف بأقدمية العبيدي ولكن ليس للبغدادي خليفة ولذلك حسب الظروف من الممكن أن يكون أي منهما”.
وأضاف الهاشمي “على الخليفة أن تكون له أرض للتمكين يحكمها بمقتضى الشرع الإسلامي، وإذا لم يتوفر هذا فإن خلفه يكون فقط أميرا وليس خليفة”.
وكان البغدادي الذي كان ايضا ضابطا سابقا في جيش صدام٫ أعلن نفسه خليفة في عام 2014 ومن المستبعد أن يصبح أي منهما “خليفة” لافتقارهما إلى المكانة الدينية ولأن التنظيم خسر الكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها.
ويحتاج اختيار الزعيم الجديد للتنظيم إلى موافقة “مجلس شورى” الجماعة المؤلف من 8 أعضاء وهم ستة عراقيين وأردني وسعودي. ومن المستبعد أن يجتمع الأعضاء الثمانية لدواع أمنية.