أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / القوات الامنية تدخل الاحياء القديمة في الموصل وتكسر خط الدفاع الاول وتلاحق داعش بين خيارين اما الموت او الاستسلام

القوات الامنية تدخل الاحياء القديمة في الموصل وتكسر خط الدفاع الاول وتلاحق داعش بين خيارين اما الموت او الاستسلام

تواصل القوات العراقية عمليتها لتحرير آخر معقل لمسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي في منطقة المدينة القديمة من الموصل وسط تراجع لكثافة القتال مقارنة بمرحلته الأولى وسط توقعات بحسم تحرير الاحياد القديمة قبل عيد الفطر القادم ٫ فيما رفعت النداءات من مكبرات الصوت من الشرطة الاتحادية ومن جهاز مكافحة الارهاب لداعش : اما الاستسلام او الموت .

وقال الفريق الركن سامي العارضي، قائد قوات النخبة الثانية بقوات مكافحة الإرهاب العراقية، التي تخوض القتال شمال المدينة القديمة، إن الإرهابيين يتحركون من منزل إلى آخر عبر فتحات في الجدران لتجنب المراقبة الجوية.
وأضاف العارضي، في حديث للتلفزيون العراقي، اليوم الاثنين، أن القتال الآن يدور من مبنى لآخر داخل أزقة خلفية ضيقة، ووصف المهمة بأنها ليست سهلة.
من جانبها، ذكرت وكالة “رويترز”، نقلا فريق تصويرها قرب خط المواجهة في المنطقة، أن كثافة القتال تراجعت مقارنة بيوم الأحد عندما أعلنت القوات العراقية بدء الهجوم على المدينة القديمة.
ونشرت القوات العراقية أول صور تم التقاطها في الموصل القديمة بعد توغلها داخل هذه المنطقة تظهر مباني المدينة القديمة التي تحولت إلى أطلال وأماكن مهجورة.

كسر الخط الدفاعي الاول لداعش الوهابي في الموصل القديمة

وكانت القوات العراقية قد أطلقت، يوم أمس الأحد، عملية اقتحام منطقة الموصل القديمة، التي تمثل آخر معقل لـ”داعش” في المدينة، وأكدت أنها كسرت الخطين الأول والثاني للتنظيم.
وقالت الشرطة الاتحادية العراقية، في بيان: “تم كسر الخط الدفاعي الأول والثاني للدواعش، وتوغلت قواتنا 150 مترا في عمق المدينة القديمة من جهة باب البيض ودمرت مواضع القناصين والرشاشات الثقيلة وثلاث عجلات مفخخة وقتلت 15 إرهابيا”.
يذكر أن الجيش العراقي يشن، منذ 17/10/2016، عملية “قادمون يا نينوى” مدعوما بقوات “البيشمركة” الكردية ووحدات “الحشد الشعبي” و”الحشد العشائري” وطيران التحالف الدولي، بهدف تحرير الموصل من سيطرة تنظيم “داعش” المصنف إرهابيا على المستوى الدولي.

قائد جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن عبد الغني الاسدي : معركة الموصل ستحسم قبل عيد الفطر المبارك

هذا وتوقع قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق عبد الغني الأسدي في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية حسم المعركة قبل عيد الفطر، المرتقب في 25 أو 26 من الشهر الحالي، قبل أن يستدرك قائلا” أعتقد أن الأمر سيأخذ وقتا أطول”.
ووصف الأسدي المعركة الحالية بـ”الحلقة الأخيرة من مسلسل داعش”.
عود جامع النوري إلى أذهان العراقيين مرة أخرى بعد أن بدأت القوات العراقية الأحد اقتحام البلدة القديمة في الموصل، آخر جيوب داعش في الجانب الأيمن من المدينة.
وأشار محللون مرارا إلى أن المدينة القديمة ستكون المرحلة الأصعب من العملية، نظرا إلى شوارع البلدة القديمة الضيقة ومنازلها المتلاصقة.
ولجامع النوري أهمية كبيرة في حسم وجود داعش في العراق، فقد شهد الظهور الوحيد لزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي في تموز/يوليو 2014.

و

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

“فيتو” أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

تكريسا لعدائها للشعب الفلسطيني ودعما للكيان الصهيوني وجرائمه ٫ اسقطت الولايات المتحدة قراراً يدعو إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *