وافق البرلمان التركي الأربعاء (السابع من يونيو حزيران 2017) على مشروع قانون يسمح بنشر قوات في قاعدة عسكرية تركية في قطر. وينظر إلى هذا التحرك على أنه دعم للإمارة التي تواجه مخططا من جيرانها الخليجيين السعودية والامارات والبحرين لغزوها بذريعة دعم قطر لحماس والاخوان المسلمين.
والقرار يسمح بنشر قوات في قاعدة تركية في قطر عقب الأزمة بين الدوحة وجاراتها الخليجية. وحظي مشروع القانون، بتأييد 240 نائبا. ويبدو أن هذه الخطوة هي مؤشر على دعم تركيا لقطر بعد أن قررت السعودية والإمارات ومصر والبحرين قطع علاقاتها الدبلوماسية ومنع طيرانها من استخدام اجوائها واغلاق المنفذ البري الوحيد لقطر مع السعودية.
اتفاق للدفاع المشترك ابرم في عام 2014 لحماية قطر
صرح نواب أتراك لوكالة فرانس برس أن البرلمان سيناقش تطبيق اتفاق دفاعي قطري تركي تم الاتفاق عليه في أواخر 2014. وتم بموجب هذا الاتفاق فتح قاعدة عسكرية تركية في قطر والقيام بتدريبات عسكرية مشتركة، كما ينص الاتفاق على إمكانية نشر قوات تركية على الأراضي القطرية.
وقال النائب من حزب العدالة والتنمية طه ازهان إن مشروع القرار مر في مرحلة مناقشته أمام لجنة ويناقشه حاليا البرلمان. وذكر سيزغين تانريكولو النائب من حزب الشعب الجمهوري المعارض أنه تم إرسال 80 عسكريا إلى القاعدة لإعدادها لتصبح أول منشأة عسكرية تركية في منطقة الخليج.
رصد معلومات عن خطط لدى السعودية والامارات لغزو قطر واسقاط نظام حاكمها تميم
والعام الماضي صرح سفير تركيا إلى قطر أحمد ديميروك لوكالة فرانس برس أن القاعدة ستضم في النهاية ثلاثة آلاف عسكري أو أكثر “اعتمادا على الاحتياجات”. وترتبط تركيا بعلاقات قوية مع قطر في قطاعات من بينها الطاقة، إلا أنها تقيم كذلك علاقات جيدة مع سائر دول الخليج.
وياتي قرار تركيا ارسال قوات الى قطر تحسبا لخطط سعودية واماراتية لغزو قطر وتعيين حاكم جديد لها ٫ بسبب خلافات بين اميرها تميم وكل من السعودية والامارات واتهامه بدعم الاخوان المسلمين في الامارات ومصر ودعم حماس .
وكان راديو اوستن الاوروبي قد كشف في تقرير له يوم السبت الماضي نقلا عن مصادر استخباراتية اوروبية رصد معلومات في ابوظبي وتل ابيب تؤشر الى وجود خطط لدى كل من السعودية والامارات لغزو قطر واسقاط نظام الامير تميم بمشاركة قوات مصرية واردنية.