نفذت قوات النظام السعودي في اليوم الثاني والعشرين لاقتحام العوامية والمضي في عمليات الهجوم على احيائها ومنها حي المسورة التراثي الذي يعود تاريخ ابنيته لاربعمائة عام ٫ علي قتل اثنين من الناشطين السلميين من ابناء العوامية واحرقت جثتيهما بالسيارة التي كانا يستقلانها .
ووفق مصادر المعارضة فان عناصر من ” فرق الموت ” التابعة لوزارة الداخلية السعودي ٫ كمنت لاثنين من المعارضين المعروفين بنشاطهما السلمي وهما محمد الصويمل وفاضل ال حمادة ٫ وسارعت لاطلاق قذائف متطورة باتجاهما وهما يستقلان سيارتهما في شارع الثورة في العوامية واطلقت تلك العناصر مئات الطلقات الرشاشة على الصويمل وال حماده ما ادي الي استشهادهما في الحال واندلاع النار في سيارتهما ومنعت المواطنين من اطفاد النار كما منعت سيارات المطافئ من التقدم لاطفاء السيارة المشتعلة .
الشهيد فاضل ال حمادة من النشاطين السلميين لم يتحمل النظام الوهابي معارضته السلمية فاغتالته مع الشهيد محمد الصويمل
وبسقوط الشهيدين صويمل وال حمادة يكون عدد الشهداء الذين سقطوا خلال ال ٢٢ يوما من حرب النظام السعودي على مدينة العوامية وعمليات الهدم لحي المسورة بدعم المدرعات وقوات النخبة ٫ فد بلغ ٧ شهءاء بينهمطفل عمره سنتان ونصف .
الشهيد محمد الصويمل من الناشطين السياسيين الذي لم يحمل النظام السعودي معارضته السلمية
حرب ابادة وتهجير بخلفيات حاقدة وخلفيات تكفيرية
واسفر العدوان السعودي ضد اهالي العوامية في يومه الـ22 عن إصابة العشرات من المواطنين من جراء الرصاص العشوائي، فيما عمدت القوات إلى إحراق المزيد من المنازل والمتاجر.
وفتحت قوات الداخلية المدعومة بالمدرعات التي لا تزال تحاصر العوامية نيران رشاشاتها بشكل عشوائي في أحياء البلدة، مما تسبب بعدد من الإصابات في صفوف المواطنين، عُرف منهم الحاج علي محمد آل عباد وهو في العقد الخامس من العمر، وقد استقرت إحدى الرصاصات قرب عموده الفقري بعدما اخترقت خاصرته اليمنى في أثناء عودته إلى منزله ومرور سيارته في الشارع المتجه إلى “دوار الكرامة”.
وتسبب الرصاص العشوائي أيضاً بإصابة المواطن علي بن حسين أثناء وجوده في منزله في القديح، فيما أصيبت سيارة جمال وهب ال تحيفه برصاص قوات الاجتياح أثناء مرورها في الشارع.
تهديم العمارات والمباني في العوامية واضرام النار فيها
كذلك، تسبب قصف القوات السعودية الصاروخي باشتعال الحريق في محلات “عمارة النمر” (مخابز العيد ومكسرات أبو سامي)، واستمرت النيران لأكثر من 3 ساعات عمل خلالها الأهالي على إخماده بما لديهم من معدات بدائية، وقد حاول الدفاع المدني في مدينة صفوى تلبية نداء المواطنين غير أن الحاجز العسكري حال دون دخوله إلى البلدة.
واستقدمت سلطات ال سعود عدداً من معدات الهدم الجديدة إلى “حي المسوّرة”، وقد عمدت المدرعات لاستهداف “حي الديرة” بشكل كثيف، كما أصيب منزل عائلة المبيوق في “حي كربلاء”، ولم تسلم من النيران والقذائف الصاروخية منازل المواطنين في “حي العمارة”.
هذا وتجري عمليات التهجير والهدم وقتل الناشطين ودهم المنازل واعتقال العشرات وسط صمت عربي ودولي مريب ٫ في وقت اكدت فيه المعارضة على ان النظام السعودي يواصلون هذه الجرائم بحق مدينة الشهيد المظلوم اية الله النمر في ظل صمت عربي ودولي وضوء اخضر امريكي .