ذكرت “فوكس نيوز” الأمريكية أنه تم الكشف في العراق عن حفارة ضخمة لـ”داعش” وذخائر صنعت في ألمانيا النازية سنة 1935 وأن العمل مستمر في الوقت الراهن لفضح قنوات إمداد “داعش” بالمعدات.
ونقلت القناة الأمريكية عن ديفين مورو خبيرة مركز Conflict Armament Research البريطاني المعني بدراسة الأسلحة والمعدات المغتنمة من “داعش” قولها، إن التنظيم الإرهابي المذكور صمم حفارة ضخمة استخدمها في شق الأنفاق تحت أحياء مدينة الموصل العراقية.
وذكرت الخبيرة أن الأنفاق التي حفرها الدواعش بحفارتهم الضخمة، كانوا يستخدمونها في تفادي القصف واتخذوا منها نقاط انطلاق لتنفيذ هجماتهم، وأن الجيش العراقي قد عثر على حفارة “داعش” المذكورة أواخر العام الماضي.
وأضافت الخبيرة البريطانية، أن الجيش العراقي والقوات الحليفة له اغتنمت من الدواعش سنة 2014 ذخائر جرى تصنيعها في ألمانيا قبل الحرب العالمية الثانية، وأن هذه الذخائر “سوف تفيد في كشف قنوات تزويد “داعش” بالإمدادات”.
وأشارت إلى أن عناصر “داعش” برعوا حسب ملاحظتها في تصنيع الألغام والعبوات الناسفة، مؤكدة أنهم “قد وصلوا إلى مرحلة غير مسبوقة في اتقان تصنيع الذخائر والأسلحة، وأن مؤسستها لم تعثر في النقاط الساخنة في العالم على أسلحة وذخائر بجودة ما لدى “داعش”.
عثرت القوات العراقية على آلة حفر متطورة كان تنظيم “داعش” يستخدمها في حفر أنفاق طويلة يجتاز عبرها مسافات تمتد لأكثر من 10 كلم تحت الأرض.
وتعد الأنفاق أحد أهم الوسائل التي اعتمدها داعش في التخفي والتنقل بين منطقة وأخرى في المدن التي كان يحتلها.
وقال أحد أفراد مجموعة عملت على رفع حفارة من هذا الطراز من مكانها داخل نفق إن وزنها 12 طنا وتم ذلك في نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي .
وأوضح رائد في الفرقة التاسعة بالجيش العراقي أن الانفاق التي حفرها “داعش” متنوعة وكان يستخدمها للرصد وللتنقل بين الأحياء السكنية وحتى بين مدينة وأخرى.