نفذت حركة حماس اليوم الخميس (25 مايو/ ايار) حكم الإعدام بثلاثة أشخاص تمت إدانتهم بقتل القائد العسكري في الحركة مازن فقهاء. وقال ممثل الادعاء العسكري لحماس إن الثلاثة اعترفوا بتلقي أوامر من ضباط مخابرات إسرائيليين لتعقب واغتيال مازن فقهاء في 24 مارس/ آذار في مدينة غزة.
وكانت محكمة عسكرية قد أدانت أحدهم “بالقتل قصدا مع سبق الإصرار” بإطلاق النار على فقهاء في حين أدانت الاثنين الآخرين بتزويد إسرائيل بمعلومات عن مكانه. وقالت وزارة الداخلية التي تديرها حماس إن اثنين من الرجال الثلاثة يبلغان من العمر 44 و38 عاما تم إعدامهما شنقا في حين أعدم الثالث (38 عاما)، وهو ضابط أمن سابق، رميا بالرصاص.
مختارات
ونفذت سلطات حماس عمليات الإعدام في ساحة مكشوفة بالمقر الرئيسي للشرطة في غزة في حضور قادة من حماس وفصائل فلسطينية أخرى وزعماء عشائر من القطاع وصحافيين تمت دعوتهم لمشاهدة تنفيذ الأحكا..
واغتيل فقهاء في 24 آذار/مارس عندما أطلق عليه المدانون أربع رصاصات قرب منزله في مدينة غزة. وتوعدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، “بالثأر”. وفقهاء كان اسيرا في إسرائيل وهو من الضفة الغربية، أبعدته إسرائيل إلى غزة لدى الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل عام 2011.
ويعاقب القانون الفلسطيني بالإعدام جرائم التعامل مع إسرائيل والقتل والاتجار بالمخدرات على أن يصادق الرئيس الفلسطيني على هذه الأحكام. لكن حماس لا تعترف بشرعية الرئيس محمود عباس وتعتبر ان ولايته انتهت العام 2009.
واكدت التحقيقات ان المدانين وهم من اعضاد تنظيم سلفي وهابي يدعي جيش الاسلام ورئيس المجموعة يدعي اشرف ابو ليلى ونفذوا تعليمات من الموساد الاسرائيلي وتلقوا منه مسدسا كاتما للصوت لتنفيذ جريمتهم لاغتيال الشهيد مازن فقهاء٫
