أكدت غرفة عمليات بغداد ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير السيارتين المفخختين لذي استهدف حي أبو دشير الذي تسكنه اغلبية شيعية جنوبي بغداد إلى 13 شهيدا، فيما بلغ عدد المصابين 15 جريحا.
https://www.youtube.com/watch?v=a7S3TlYHpds
وكانت تقارير امنية عراقية قد عثرت على وثائق عديدة واعترافات لارهايين اكدت حجم تنسيق وتعاون كبير بين بقايا ضباط جيش ومخابرات نظام صدام مع ارهابيي داعش وتامين الملاذات والحواضن لعناصر داعش الوهابي ٫ وهذا ما يسهل علي الانتحاريين الوهابيين الوصول الى وسط المدن والاحياد المكتظة بفعل المعلومات والتسهيلات التي يوفرها فلول اعوان نظام صدام اليهم.
وتم الإعلان عن ذلك على لسان المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد، العميد سعد معن، الذي بين أيضا أن “السيارة المفخخة الأولى انفجرت عند مدخل المنطقة في سيطرة التفتيش”.
وأضاف معن أن السيارة الثانية التي انفجرت بعد لحظات من تفجير السيارة الأولى، “كانت تبعد عن الأولى نحو 30 مترا” حيث فجرها انتحاري كان يستعد لتجمع المسعفين والمواطنين لانقاذ ضحايا التفجير الاول.
وأوضح أن السيارة الأولى كان يقودها انتحاري، أما السيارة الثانية فكان فيها انتحاريان اثنان، أحدهما قتل والآخر فجر نفسه.
تفجير البصرة استهدف محطة وقود الرميلة
على صعيد اخر ٫ أكدت قيادة عمليات البصرة استشهاد 8 أشخاص وإصابة 7 آخرين بتفجير سيارتين مفخختين استهدف أحد مداخل محافظة البصرة بمنطقة الرميلة بجنوب العراق .
وقال قائد عمليات البصرة، الفريق الركن جميل الشمري، في مؤتمر صحفي، حسب ما نقلته ” اذاعة صوت العراق ” إن العجلتين المفخختين، اللتين نفذ بواسطتهما الهجوم، قدمتا من صحراء الرطبة وقادهما انتحاريان.
هذا واعلن تنظيم داعش الوهابي مسؤوليته عن التفجيرات الارهابية في بغداد وجنوب البصرة.