كشفت الإدارة الأمريكية أمس أن الرئيس دونالد ترامب سيلقي في الرياض الأحد خطابا وصف بأنه سيكون “ملهما ومباشرا” فيما تبذل الدبلوماسية السعودية لتحشيد دعوة رؤوساء الدول الحليفة للسعودية لاظهار نظام ال سعود بانه يتزعم العالم الاسلامي فيما هو غارق في حرب عدوانية منذ نحو سنتين ونصف على اليمن ذهب ضحيتها الالاف الضحايا .
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مستشار الأمن القومي الأمريكي، هربرت ريموند ماكماستر أن ترامب سيتحدث أمام قادة أكثر من 50 دولة مسلمة خلال زيارته المرتقبة إلى السعودية.
وأوضح ماكماستر أن الرئيس الأمريكي سيركز في خطابه على “الحاجة لمواجهة الأيدولوجيا المتطرفة وآمال الرئيس بانتشار رؤية سلمية للإسلام في جميع أنحاء العالم” حسب مزاعمه .
وأضاف المسؤول الأمريكي في هذا السياق قائلا إن “الخطاب يهدف إلى توحيد العالم الإسلامي الأوسع ضد الأعداء المشتركين لكل الحضارات، ولإظهار التزام أمريكا تجاه شركائها المسلمين”، وهو “يهدف إلى توحيد الرؤية مع الشركاء المسلمين لمحاربة الإرهاب”.
وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى أن الرئيس دونالد ترامب يسعى من خلال جولته الخارجية الأولى التي يبدأها من السعودية إلى “التواصل مع أتباع الديانات السماوية الثلاث”.
ادارة ترامب تزدحم بالمستشارين المعادين للاسلام والمقربين من تل ابيب
يذكر ان ادارة ترامب تزدحم بكبار المستشارين المعادين للاسلام والمقربين من تل ابيب وعلي راسهم بانون ومن قبل الجنرال فلين٫ ووصفهم الاسلام بالارهاب دون التمييز بين الارهاب الذي تنفذه جماعات ارهابية مثل داعش والقاعدة والنصرة احرار الشام وغيرها من اخوات الجماعات اللاسلامية الوهابية السلفية في العالم مثل بوكو حرام في نيجريا وجماعة سياف في الفلبين .
محور سلامي – امريكي – اسرائيلي لمواجهة محور المقاومة
ويراهن نظام ال سعود على زيارة ترامب ودعوة حكام ورؤوساء دول خليجية وعربية واسلامية للرياض للاتفاق على خلق محور سياسي وعسكري بين الدول السنية والادارة الامريكية لمواجهة محور المقاومة في المنطقة وعلي راسها ايران ويضم كل من سوريا والعراق وحزب الله بعدما فشل التدخل السعودي والتركي والقطري والاردني في سوريا لاسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد منذ شباط – فبراير عام 2011 خدمة للكيان الصهيوني وخاصة بعد التدخل العسكري الروسي المباشر في مطلع تشرين الاول اكتوبر الماضي في العمليات العسكرية ضد الجماعات الارهابية في سوريا وعلى راسها داعش وجبهة النصرة الوهابيتين الي جانب ايران وحزب الله وفصائل المقاومة العراقية.
مساع لاعلان تشكيل ناتو سني حليف لاسرائيل
وباختصار فان الرياض تسعي حسب وسائل الاعلام الاسرائيلية الى استثمار القمة لاعلان تشكيل محور امريكي – مع الدول الاسلامية يكون علي استعداد لقبول مد الجسور مع اسرائيل وتشكيل ” ناتو سني ” لمواجهة ايران .