تنفيذا لمشروع تدمير حي المسورة الشيعي وبلدة العوامية في القطيف في المنطقة الشرقية في السعودية ٫ واصلت قوات الطوارى التابعة لأجهزة امن الداخلية السعودية ٫ فجر الالربعاد اليوم السابع للهجوم الاجرامي ٫ عمليات اجتياح المدينة بشكل وحشي على الطريقة الإسرائيلية في تدمير مخيم جنين الفلسطيني في عهد شارون ٫ ونشبت حرائق جماعية في المنازل بعد اطلاق قذائف حارقة عليها من قبل القوات المحاصرة ودمرت واحرقت مئات السيارات بشكل متعمد٫ حيث تستمر السلطات السعودية في حصارها وهجومها الوحشي للبلدة التي تعرضت شوارعها وبيوتها لانفجارات متتالية وصل دويّها إلى البلدات المجاورة.
إلى ذلك فتحت قوات الداخلية السعودية النيران على المنازل في أحياء الديرة وشكرالله والعوينة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة، فيما تعرضت منازل بلدة البحاري المجاورة للرصاص.
وسوم على مواقع التواصل الاجتماعي لنصرة سكان العوامية والقطيف
وتضامنا مع ما تتعرض له البلدة من حصار واجتياح، أطلق ناشطون حملات تضامنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي نصرة لأهالي العوامية وحي المسورة .
الناشطون دشنوا وسوما عبروا من خلالها عن استنكارهم للاجتياح السعودي للمناطق السكنية الآمنة، منددين بسياسة الصمت الدولية المتبعة تجاه ما تواجهه البلدة من إبادة ممنهجة، ومستنكرين حملات التحريض الإعلامي والطائفي الممارس بحق السكان فيها .
استشهاد وجرح ٢٥ شخصا وتدمير المساجد والحسينيات ومضافات الشعائر الحسينية
يذكر ان الهجوم على العوامية وحي المسورة في القطيف تم فجر يوم الأربعاء والهدف هو تدمير الحي وتسوية منازله ومساجده وحسينياته ومواكب خدمة الشعائر الحسينية في الأرض في ظل صمت دولي مريب واستشهد وجرح في العمليات العسكرية الاجرامية هذه اكثر من ٢٥ مواطنا من شيعة المنطقة الذين يشكلون ما بين ٢٥ و ٣٠ بالمائة من عدد سكان السعودية فيما تنتشر ابار النفط في منطقتهم التي تعرف باسم ” المنطقة الشرقية ” وتضم الاحساء والقطيف ، ،بدون نفطهم تتحول السعودية الى دولة فقيرة ،لكنهم محرومون من هذه النعمة التي حباها الله لمنطقتهم بسبب جشع نظام ال سعود والعقيدة الوهابية لاسرة ال سعود التي تكفر اغلب المسلمين ومنهم الشيعة.