اعاد مرشح التيار المحافظ السيد ابراهيم رئيسي رئيسي ٫ انتقاداته لحكومة الرئيس روحاني في ملفات الفساد والبطالة والتهريب وأشار رئيسي إلى أن الشعب الايراني ينتظر من الحكومة المقبلة تقديم ما يليق به من توفير فرص للعمل ومكافحة للفساد والتهريب.
جاد ذلك في خطاب للمرشح ابراهيم رئيسي امام حشود ابناء محافظة ومدينة أصفهان في ساحة الامام الخميني (ره) ضمن الفعاليات الانتخابية لحملته الرئاسية.
ايران تحتاج حكومة ثورية شعارها لاعودة للوراء ولا التمسك بالوضع الراهن
و خاطب رئيسي الحشود معتبرا أن البلاد اليوم تحتاج الى حكومة ثورية تستطيع ان تستفيد من الاتفاق النووي وتصرفه بما يلبي حاجات الشعب الايراني. وأضاف: “شعارنا اليوم هو لا عودة الى الوراء ولا التمسك بالوضع الحالي”.
وانتقد تصرّفات الحكومة الحالية التي تنتهج مسآلة التخويف من المنافس وتبني الجدران بينها وبين الشعب قائلا: “الشعب ينتظر تغيير الواقع الحالي”. المرشّح لانتخابات رئاسة الجمهورية أشار إلى أن حكومة العمل والكرامة التي ينوي تشكيلها في حال فوزه بالانتخابات الرئاسيّة لا تقبل بأن يكون المسؤول فيها الّذي يعمل في خدمة الشعب بأن يكون تاجرا أو لديه أي عمل آخر يلهيه عن مسؤوليته أو أن يستغل منصبه لمصلحته الشخصية.
المرشح رئيسي : انا منافس ضد الفساد الاداري والعجز
رئيسي اعتبر أنه لا ينافس الحكومة الحالية أو رموزها لأن ما يشكل منافسا لها هو عملها على مدى الأربعة سنوات التي مضت وأضاف: “أنا منافس ضد الفساد الاداري والعجز”.
رئيسي مخاطبا منافسه روحاني :: “تعلم أن قلبي مليء بالأسرار، ولن يستطيع أحدا منافستي إذا ما قررت أن أفصح عن مكنونات قلبي”.
الاشادة بقرار قاليباف الانسحاب من المعركة الانتخابية لصالح رئيسي
وحول انسحاب المرشّح محمد باقر قاليباف من السباق الرئاسي لمصلحته لفت رئيسي الى كلام قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي حيث أشار في خطاب له أن الانسان الثوري هو الانسان الّذي يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب وقال: “أتقدم بالشكر للدكتور العزيز محمد باقر قاليباف الّذي انسحب لمصلحة حكومة العمل والكرامة في الوقت المناسب”.
ونوّه رئيسي إلى انّه سيستفيد من الامكانات الشخصية والادارية للمرشح المنسحب محمد باقر قاليباف وفريقه المساعد في ” حكومة العمل والكرامة ” التي ينوي تشكيلها.
وكان علي نيكزاد مدير الحملة الانتخابية للمرشح ابراهيم رئيسي قصد مركز الحملة الانتخابية للمرشح المنسحب محمد باقر قاليباف والتقى مديرها ،محمد دهقان، حيث قدم له الشكر على هذه الخطوة الثورية، وتقرر إنشاء حملة انتخابية مشتركة يرأسها دهقان تحت عنوان حملة الكرامة والفعالية الانتخابية.