حملت الخارجية الفلسطينية، الاثنين، حكومة الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة إعدام الفتاة فاطمة حجيجي (16 عاما)، بعد إطلاق النار عليها “بدم بارد” في مدينة القدس.
وقالت الوزارة في بيان إن هذه الجريمة تضاف إلى مسلسل طويل ومتواصل من الإعدامات الميدانية الممنهجة والمتعمدة بحق المواطنين الفلسطينيين العزل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق النار على الفتاة حجيجي وهي من قرية قراوة بني زيد بمحافظة رام الله والبيرة، بتهمة محاولتها تنفيذ عملية طعن في منطقة باب العامود في القدس.
وأشار البيان إلى أن 5 جنود إسرائيليين أطلقوا الرصاص الحي بكثافة على الفتاة بحجة أنها كانت تنوي تنفيذ عملية طعن، وهي حجة لا يمكن إثباتها حتى لو تم وضع سكين بجوار الجثة ٫ فيما اكد شهود عيان ان الفتاة لم تكن تملك سكينا ولكن جنديا صهيونيا بادر الى باهانتها فردت عليه وارادت تضربه فاطلق عليها النار وبادر جنود اسرائيليون اخرون لافراغ رصاصات رشاشاتهم ي جسد الفتاة الفلسطينية الشهيدة .