أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / نتنياهو يرفض وثيقة حماس السياسية الجديدة ومزقها ويرمي بها في سلة المهملات ..!!

نتنياهو يرفض وثيقة حماس السياسية الجديدة ومزقها ويرمي بها في سلة المهملات ..!!

هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، وثيقة حركة “حماس” السياسية الجديدة، قبل أن يقدم على تمزيقها في مقطع فيديو، فيما اعتبرت الحركة تصرف نتنياهو عنصريا.

وقال نتنياهو في الفيديو، الذي نشره الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية باللغتين العربية والأنجليزية، أوفير جندلمان، على صفحته بموقع “تويتر”، قال إن وثيقة حماس الجديدة تزوير كامل للحقيقة.
وأضاف “الوثيقة الجديدة تنص على أنه ليس لإسرائيل أي حق بالوجود، وأن كل سنتيمتر من أرضنا يعود للفلسطينيين، وأنه لا حل مقبولا إلا بزوال إسرائيل”.
وفي نهاية الفيديو المصور، ظهر نتنياهو وهو يمزق وثيقة “حماس” الجديدة قبل أن يلقيها في سلة مهملات.

حماس : تمزيق الوثيقة تصرف عنصري

من جانبها، وصفت حركة “حماس” تمزيق نتنياهو لوثيقتها السياسية بـ”السلوك العنصري”.
وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر” إن تمزيق نتنياهو وثيقة “حماس” فعل الضعفاء ودليل تأثيرها وقوتها.

ودعا أبو زهري الرأي العام العالمي للتوقف عند سلوك نتنياهو “العنصري”، بحسب وصفه.
والإثنين الماضي، أعلن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، آنذاك، في مؤتمر صحفي عقده في الدوحة، وثيقة سياسية جديدة للحركة حملت عنوان “وثيقة المبادئ والسياسات العامة”.

 

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

“فيتو” أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

تكريسا لعدائها للشعب الفلسطيني ودعما للكيان الصهيوني وجرائمه ٫ اسقطت الولايات المتحدة قراراً يدعو إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *