واخيرا استعد فريق الرئيس ترامب الذي سيرافقه في زيارته الى السعودية ٫ لابتزاز النظام السعودي بعقد الاتفاقات العسكرية والاقتصادية باكثر من 200 مليار دولار على مدى اربع سنوات ٫ وذلك مقابل تعهد الولايات المتحدة بتوفير الحماية للنظام السعودي !!
وجاءت هذه الزيارة في وقت بدات السعودية تصعد خطابها العدائي مع ايران ٫ حيث هدد ولي ولي العهد السعودي ولاول مرة بشن الحرب على ايران في سابقة خطيرة .
وفيما يلي اهم فقرات خطب ترامب التي كانت تستهدف ابتزاز النظام السعوي وتلويحه بالتخلي عنها اذا لم تشارك في دفع النفقات العسكرية لعمليات تامين الحماية لها والتي اطلقها منذ حملته الانتخابية الى البيت الابيض وبعد فوزه واستلامه مهام قيادة امريكا .
انفوجرافيك: بين السعودية والإمارات وتركيا.. أمريكا تتاجر بالمليارات مع الدول الإسلامية
20 أكتوبر 2016
خلال المناظرة الانتخابية الأمريكية الثالثة، قال ترامب مهاجما منافسته هيلاري كلينتون ومؤسستها الخيرية: “مؤسسة كلينتون هي مؤسسة إجرامية مدعومة من السعودية وقطر وغيرهما من الدول التي تسيء معاملة النساء”. وأضاف: “أمريكا تحمي السعودية الغنية بأموال طائلة ولكنها لا تدفع لنا شيئاً، وعليها دفع مبالغ مقابل حمايتا”.
مناظرة انتخابية
26 سبتمبر 2016
في المناظرة الانتخابية الأمريكية الأولى، قال ترامب: “هل تتخيلون أننا ندافع عن السعودية؟ بكل الأموال التي لديها، نحن ندافع عنها، وهم لا يدفعون لنا شيئاً؟”.
مقابلة صحفية
26 مارس 2016
في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز”، قال ترامب، إنه قد يُوقف شراء النفط من السعودية وحلفاء عرب آخرين ما لم تلتزم بالمشاركة بقوات برية في المعركة ضد “داعش” أو “تعوّض بشكل كبير” واشنطن لمكافحتها الجماعة المسلحة، التي تهدد استقرار الدول العربية. وأضاف: “لو كانت السعودية دون عباءة الحماية الأمريكية، لا أعتقد أنها كانت ستكون موجودة”.
مقابلة مع CNN
7 يناير 2016
في مقابلة مع مذيع شبكة CNN، وولف بليتزر، قال ترامب إن السعودية “دولة ثرية” وعليها أن “تدفع المال” لأمريكا وخاصة لحماية المملكة من إيران. وأضاف: “لدي العديد من الأصدقاء في السعودية، أشخاص جيدون، ولكن على السعودية أن تدفع، إذا كنا سنقوم بحمايتهم من إيران”.
مقابلة مع NBC
16 أغسطس 2015
في مقابلة مع قناة NBC، قال ترامب إن السعودية “دولة ثرية” وعليها أن “تدفع المال” لأمريكا لقاء ما تحصل عليه منها سياسياً وأمنياً. وأضاف: “سواء أحببنا ذلك أم لم نحببه، لدينا أشخاص دعموا السعودية.. أنا لا أمانع بذلك ولكننا تكبدنا الكثير من المصاريف دون أن نحصل على شيء بالمقابل.. عليهم أن يدفعوا لنا”.