مازالت انفاق حزب الله تثيرا قلقا كبيرا لدى السلطات الامنية الاسرائيلية وتثير فزعا عند المستوطنين حيث وصل عدد بلاغات المستوطنين ” عن سماعهم اصوات حفر تحت الارض في مزارعهم ومنازلهم اكثر من 120 بلاغا كاذبا وجميعها كانت ناجمة عن اوهام وتخيلات حسب وصف ضباط تحقيق الشرطة الاسرائيلية بعد تقصي الاماكن التي تم الابلاغ عنها .
ونقل موقع إسرائيلي مختص بالشؤون العسكرية عن مسؤول عسكري رفيع قوله إن أنفاق حماس في غزة بمثابة لعب أطفال مقارنة بأنفاق حزب الله في لبنان.
وفي تطور لافت، كشف محلل الشؤون العسكريّة في القناة الثانية الإسرائيلية، روني دانئيل أن الجيش الإسرائيلي أجرى خلال الأسابيع الماضية، عمليات بحث عن أنفاق على الحدود الشمالية لإسرائيل، تحسبا لقيام حزب الله بحفر أنفاق على الحدود تمتد إلى إسرائيل.
وأوضح دانئيل أن الجيش الإسرائيلي بدأ عمليات البحث عن الأنفاق على الحدود مع لبنان بعد أن عثر على نفق لحركة حماس في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحزب بمقدوره بناء أنفاق تصل إلى إسرائيل، وذلك للخبرة التي اكتسبها من بناء أنفاق تصل بين مناطق مختلفة في جنوب لبنان.
واقدم موقع “Israel Defense” الإسرائيلي على نشر صورة قال إنها لأحد أبراج المراقبة المنتشرة على الحدود اللبنانية مع إسرائيل.
واقامة تلك الأبراج زاد من مخاوف سكان المستوطنات الإسرائيليّة على الحدود اللبنانية، وهؤلاء كانوا صرحوا بأنهم يسمعون أصواتا تحت الأرض، تُرجمت على أنها ناجمة عن أعمال حفر يقوم بها حزب الله لأنفاق تحت الأرض.
ويعيد الموقع الإسرائيلي التذكير بتصريح نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن قائد عسكري إسرائيلي رفيع المستوى قال فيه “إن أنفاق حماس في قطاع غزة مجرد لعب أطفال، مقارنة بأنفاق حزب الله في لبنان”.
ولفت الموقع الإسرائيلي، إلى دلالات الجولة التي نظمها حزب الله للصحفيين قرب الحدود، ونشره صورا لمقاتلين يحملون صواريخ مضادة للطائرات في مناطق ملاصقة للحدود مع إسرائيل، واصفا ذلك بأنه خرق للقرار الأممي 1701.