اكدت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، إن ” حكومة اقليم كردستان العراق دعمت تنظيم “داعش” الارهابي بمختلف انواع الاسلحة من أجل قتال الحكومة المركزية في بغداد بالنيابة عنها.
واضافت، أن “كردستان أنفقت ملايين الدولارات لحشد التأييد بوصفها دولة ديمقراطية وحليفا أيديولوجيا للولايات المتحدة في المنطقة، وبأنها ملتزمة بالقتال ضد جماعة “داعش” لكن الأمر عكس ذلك”.
وتابعت “نیوزويك “، “قبل أن تسیطر “داعش” على الموصل بأسابیع، قامت حکومة إقلیم کردستان بتزوید التنظیم ببعض الأسلحة، مثل صواریخ الکورنیت المضادة للدبابات، من أجل إضعاف الحکومة المرکزیة التی یحتد الخلاف السیاسی بینها وبین رئیس إقلیم کردستان مسعود البرزانی المنتهیة ولایته”.
وبینما رفض رئیس الاقلیم مسعود بارزانی الطلبات المتکررة من المجتمع الأیزیدی، أولاً بإرسال قوات البیشمرکة للدفاع عنه، أو على الأقل تزویده بالأسلحة للدفاع عن نفسه، وفی وقت کانت فیه “داعش” تتقدم، هرب البیشمرکة تارکین الأیزیدیین بلا دفاع وبلا سلاح، لتکون النتیجة مذابح جماعیة للرجال والصبیان الأیزیدیین، واستعباد النساء الأیزیدیات مباشرة
.
وقد عضّد المعلومات عن تسلیح الأکراد لداعش، قول المدیر العام لدائرة تکنولوجیا المعلومات فی حکومة إقلیم کردستان، هیوا أفندی، فی تغریدة له على “تویتر”، أنه “من الممکن أن لا یکون من مصلحة الأکراد هزیمة داعش”، وجاء فی نص التغریدة: “استراتیجیاً، خطأ کبیر أن تتم إبادة داعش قبل انتهائنا من الحشد الشعبی”.
ورات نيوزويك : أن “تبذير النقود على المشكلة أحياناً لا يحل المشكلة، خصوصاً عندما تكون نوايا الأكراد منصبة على جمع المعونات بدلاً من محاربة الفساد، وعندما تبقى هزيمة داعش ثانوية أمام ممارسة ألعاب سياسية في الداخل العراقي”.
