حاملة طائرات هجومية فرنسية تصل اليابان تزامنا مع التوتر الحاد بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية

بهدف دعم الاسطول الحربي الامريكي قبالة شبه الجزيرة الكورية ٫ دخلت حاملة طائرات هجومية فرنسية برمائية قاعدة بحرية يابانية السبت، تمهيدا لتدريبات قد تثير غضب كوريا الشمالية و الصين .

وستقود الحاملة الفرنسية مسترال مناورات ستجري في أيار/مايو بمشاركة قوات من اليابان والولايات المتحدة وبريطانيا للتدريب على عمليات الإنزال البرمائي حول تينيان، وهي جزيرة تقع على بعد نحو 2500 كيلومتر جنوب العاصمة اليابانية طوكيو.
وهذه التدريبات التي تضم 700 جندي تتزامن مع التوتر الذي يسود المنطقة اثر تهديدات امريكية بان جميع الخيارات قائمة في التعامل مع ازمتها مع كوريا لاشمالية بشان استمرار تجارب صواريخها الباليستية .
وتعزز فرنسا وبريطانيا التي تملك طائرتين مروحيتين على ظهر مسترال تعاونهما الدفاعي مع اليابان.
كما ان جهود الصين لتوسيع نفوذها إلى ما بعد مياهها الساحلية وبحر الصين الجنوبي قلق اليابان ودول أخرى في المنطقة ودول غربية.
وتسيطر فرنسا على عدة جزر بالمحيط الهادئ من بينها نيو كاليدونيا وبولينيزيا الفرنسية.
وكان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس قد أعلن في 22 نيسان/ أبريل أن حاملة الطائرات “يو أس أس كارل فنسون” ستصل إلى بحر اليابان قبل نهاية الشهر، وسط تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية بسبب برنامجيها النووي والصاروخي.
وتشمل المجموعة القتالية حاملة الطائرات يو أس أس كارل فنسون من فئة نيمتز، مع أسطولها الجوي ومدمرتين قاذفتين للصواريخ وطراد قاذف للصواريخ.
كما توقفت الغواصة الأميركية “يو أس أس ميشيغان” في ميناء مدينة بوسان في كوريا الجنوبية في 25 نيسان/ أبريل، وهي قادرة على حمل 150 صاروخ من طراز “توماهوك”، في زيارة وصفتها البحرية الكورية الجنوبية بأنها “روتينية”، مؤكدة أنها لن تشارك في أية مناورات مشتركة.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إن مسترال جزء من قوة عمل برمائية تعد “دعما قويا للدبلوماسية الفرنسية”. على حد زعمها ٫ فيما حفلت مواقع التواصل الاجتماعي للفرنسيين انتقادات واسعة في التورط بازمات امنية وعسكرية تثيرها الولايات المتحدة مع دول العالم وخاصة كوريا الشمالية والصين.