أكد وزير الأمن الداخلي في الكيان الإسرائيلي جلعاد أردان الثلاثاء في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه لن يتم التفاوض مع الاسرى الفلسطينيين الذين يخوضون إضرابا جماعيا عن الطعام والبالغ عددهم اكثر من 1100 اسير .
وقال أردان إن “الدعوة إلى إضراب عن الطعام مخالفة لنظام” السجون، مشيرا إلى أن المعتقلين الفلسطينيين “إرهابيون وقتلة، ونالوا ما يستحقونه وليس لدينا سبب للتفاوض معهم”.
وبدأ أكثر من ألف معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية الاثنين إضرابا جماعيا عن الطعام بدعوة من القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة.
وأكد المتحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية الثلاثاء لوكالة الصحافة الفرنسية أن “قرابة 1100 سجين أمني فلسطيني” يواصلون منذ الاثنين الإضراب عن الطعام، مشيرا إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية تواصل “معاقبتهم”.
مطالب الاسرى الفلسطينيين
ويرغب المعتقلون الفلسطينيون من خلال الإضراب في تحسين أوضاعهم المعيشية في السجون وإلغاء الاعتقال الإداري.
وحسب القانون الإسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، يمكن أن تعتقل إسرائيل أي شخص ستة أشهر من دون توجيه تهمة إليه بموجب قرار إداري قابل للتجديد لفترة زمنية غير محددة، وهو ما يعتبره معارضو هذا الإجراء انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.
وتضمنت قائمة المطالب التي نشرها المعتقلون تخصيص هاتف عمومي لاتصال المعتقلين مع ذويهم، وإعادة السماح لهم بالتعليم في الجامعة العبرية، والسماح بتقديم امتحانات الثانوية العامة، إضافة إلى مطالب أخرى.
وتحتجز إسرائيل 6500 معتقل فلسطيني موزعين على 22 سجنا بينهم 29 معتقلا قبل توقيع اتفاقيات أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية العام 1993.