كشف مسؤول عسكري عراقي عن وصول قوات خاصة أمريكية إلى قاعدة عين الأسد، في ناحية البغدادي الواقعة على 90 كم غرب الرمادي للمشاركة في تحرير مدن غرب محافظة الأنبار من تنظيم “داعش”.
وأضاف أن “قوة كبيرة من الوحدات الخاصة الأمريكية وصلت القاعدة المذكورة قادمة من قاعدة البكر الجوية شمال العاصمة بغداد ضمن قافلة عسكرية طويلة إلى عين الأسد”.
وذكر المصدر أن “تلك القوات الأمريكية وصلت بكامل عتادها وآلياتها العسكرية استعدادا للمشاركة في تحرير مدن – عنه وراوه والقائم غرب الأنبار من “داعش” حسب قوله.!
يذكر ان القوات العراقية بدعم من الحشد الشعبي وبمشاركة العشائر تستعد لتحرير القائم غرب الأنبار التي لا تزال خاضعة لتنظيم ـ”داعش الوهابي ” منذ أواسط 2014، بعد انسحاب القوات الأمنية العراقية منها.
كما ترابط قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لقتال “داعش”، في قاعدتي الحبانية على 30 كم شرق الرمادي، وعين الأسد بذريعة دعم القوات العراقية فيعمليات تحرير المناطق التي سيطر عليها “داعش” في الأنبار.
لكن مصاد محلية عشائرية كشفت في وقت سابق من الاسبوع الماضي بان القوات الامريكية تعمل على تشكيل ميليشيات عسكرية من متطوعي عشائر سنية في الرمادي وانها بدات بالفعل في تسيير دوريات لتلك الميليشيات بمشاركة القوات الامريكية ٫ فيما يذهب الحشد الشعبي الى اتهام القوات الامريكية بانها غير جادة للمشاركة في الحرب على داعش ٫ وانما تستغل شعار ” الحرب على داعش ” بهدف تكثيف قواتها العسكرية وزيادة عدد قواتها في المناطق الغربية من العراق وفي الموصل استعدادا لمرحلة التحضير لاقامة اقليم سني وصولا الى تقسيم العراق ٫ ويتزامن هذا الاتهام مع اعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي ان القوات الامريكية لاتشارك في القتال على الارض على الاطلاق .
المصدر: نهرين نت – وكالات