بعدما ساد الشارع التونسي موجة استياء من قرار السلطات التونسية ، السماح للاسرائيليين بدخول البلاد للسياجة ولزيارة ” كنيس ” لهم في جزيرة ” جربا ” التونسية ، بجوازاتهم الاسرائيليين ، اضطرت الحكومة الى قبول ” عريضة ” لتشكيل لجنة تحقيق بشان هذه الفضيحة السياسية .
وهذا القرار بالسماح للاسرائيليين بدخول تونس بجوازاتهم ، يمثل اعترافا ضمنيا بدولة كيان الاحتلال الاسرائيلي ، خاصة وان وليس لتونس أية علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وقالت صحيفة ” ديدعوت احرونوت ” الاسرائيلية ، ووسائل اعلام اسرائيلية اخرى ، اضطرار الجومة التونسية الى تشكيل ” لجنة تونسية منتخبة ” مهمتها النظر في فضيحة السماح للاسرائيليين بدخول تونس بختم جوازاتهم الاسرائيلية .
ومن المقرر ان تجري اللجنة تحقيقا مع مع وزير السياحة حول إصدارة قرارا يسمح لإسرائيليين باستخدام جوازات سفرهم عند دخول البلاد لزيارة ” كنيس يهودي ” لهم في جرزيرة “جربة “.
الحكومة التونسية تضطر لتشكيل لجنة للتحقيق مع وزير السياحة بعد السماح للاسرائيليين بدخول البلاد بجوازاتهم
وتضم ” جريرة ” جربة ” التونسية ” كنيسا ” يقع في قرية كانت تسمى ” الحارة الضغيرة ” وتسكنها اقلية يهودية في وقت سابق ويدعى ” كنيس الغربية ” وتسمى المنطقة الان ” قرية ” الرياض ” ويسكنها التونسيون ، وتبعد عدة كيلومترات غرب ما تسمى “حومة السوق ” وهي مركز جزيرة ” جربة ” . وشهدت المنطقة تفجر سيارات مفخخة عام 2002 قتل فيه 21 شخصا لم يكن بينهم اسرائيليون بل كان الضحايا من المواطنين التونسيين وسياح المان .