حسب مصادر طبية في مدينة طنطا والاسكندرية٫ فقد بلغ ضحايا تفجيرين استهدفا كنيستين فيهما 43 قتيلا على الأقل وأصابة نحو 110اخرين ٫ والكنيستان هما كنيسة مار جرجس في طنطا ومار مرقس في الإسكندرية ٫ وتم استهداف المصلين اثناء أثناء قداس “أحد الشعانين” صباح اليوم الأحد،فيما سارع تنظيم داعش الوهابي بتحمل مسؤولية التفجيرين.
في البدء نقلت وسائل الاعلام المحلية ان تفجير عبوة ناسفة وضعت في الصف الأول في كنيسة مار جرجس ادت إلى مقتل 27 شخصا وإصابة 66 آخرين بجروح.
وفي الإسكندرية، لقى 16 شخصا مصرعهم بينما أصيب 41 آخرون في تفجير انتحاري عند بوابة الكنيسة المرقسية، حيث أحيى بابا الأقباط تواضروس الثاني “أحد الشعانين”.
وفي أول رد فعل من السلطات بشأن التفجير في طنطا، أقال وزير الداخلية مجدي عبد الغفار مدير أمن محافظة الغربية التي تتبعها المدينة، اللواء حسام الدين خليفة من منصبه وعين اللواء طارق حسونه بدلا منه.
ووفق شهود عيان فقد فجر انتحاري نفسه أمام كنيسة مار مرقس في الإسكندرية ظهر الأحد، حيث كان بابا الأقباط تواضروس الثاني يقود قداس “أحد الشعانين”، وذلك بعد ساعات من تفجير مماثل داخل كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا أودى بـ25 شخصا وأصاب نحو 70 بجروح. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجومين.
وقال مسؤول كنسي إن البابا نجا من الهجوم وإن “حالته جيدة ولم يتأثر بشيء” .
وحسب التلفزيون الرسمي فإن نحو ألفي شخص كانوا داخل الكنيسة لحظة وقوع الانفجار.
وأمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بفتح مستشفيات الجيش لعلاج المصابين، وفقا لوسائل إعلام محلية.