أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / بريطانيا تستعجل قرارا من الأمم المتحدة ضد سوريا وتهدد بفرض عقوبات

بريطانيا تستعجل قرارا من الأمم المتحدة ضد سوريا وتهدد بفرض عقوبات

في تاكيد بريطانيا لعدائها لسوريا ٫ ودعم الجنماعات الارهابية التي تصفها ” بالمعتدلة ” ورفض اتهمها بالتورط الكيماوي في “شيخون” في ادلب ٫ استعجل وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون استصدار قرار دولي في مجلس الأمن بشأن الوضع في سورية، و روسيا تدعو لمحادثات هادئة بشأن مشروع قرار أممي .

وأعلن جونسون الخميس، أنه يجب استصدار قرار في الأمم المتحدة قبل أي تحرك منفرد في سوريا. وقال للصحفيين في سراييفو “من المهم جداً محاولة استصدار قرارأممي”.
ومندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة هدد بفرض عقوبات جديدة على دمشق بعد هجوم خان شيخون الكيميائي، إذا استخدمت روسيا حق الفيتو ضد مشروع القرار الغربي بهذا الشأن.
واعتبر فلاديمير سافرونكوف، مندوب روسيا لدى مجلس الأمن، أن مشروع القرار الغربي تم إعداده على عجل ولا يحتوي على معلومات موثقة، مشيرا إلى أن المهمة الأساسية هي القيام بتحقيق موضوعي وتجنب تقارير “الخوذ البيضاء” و”المرصد”.
وقال سافرونكوف إنه “ينبغي أن تزور بعثة تقصي الحقائق المنطقة والاستنتاجات يجب أن تكون محايدة”.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إن موسكو مستعدة لاستخدام حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار غربي حول سوريا في حال طرحه من دون مشاروات مسبقة.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مسؤول أمني : الهجوم على قاعدة كالسو في محافظة بابل تم بقصف صاروخي

قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *