بحث رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد، وجاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب وأبرز مستشاريه، الاثنين معركة تحرير الموصل ، حسب ما جاء في بيان لمكتب العبادي.
وذكر البيان أن رئيس الوزراء استقبل في مكتبه ببغداد الوفد الأميركي الذي ضم أيضا مساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب توم بوسيرت والسفير الأميركي في العراق دوغلاس سيليمان.
واضاف البيان ٫ أن الجانبين بحثا “سير معركة الموصل ودعم التحالف الدولي للعراق وتدريب وتسليح القوات العراقية إضافة إلى ملف النازحين”.
وصرح غريغ هيكس، المتحدث باسم رئيس هيئة الأركان الأميركية دانفورد أن كوشنر يقوم بهذه الزيارة “لتأكيد دعم الرئيس ترامب والتزامه تجاه الحكومة العراقية والأميركيين العاملين في الحملة ضد داعش”.
وردا على سؤال حول الهدف من زيارة كوشنر، قال المتحدث باسم البيت الأبيض ” شون سبايسر ” خلال المؤتمر الصحافي اليومي إنه أرسل هو وبوسيرت بناء على دعوة من دانفورد.
وأشار إلى أنهما سيتلقيان هناك إفادات بخصوص “الوضع على الأرض والانخراط العسكري الأميركي والجهود الأميركية في محاربة داعش”.
وأضاف أن كوشنر أرسل إلى هناك بشكل خاص لتأكيد الالتزام الأميركي بدعم العراق.
وكان جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب وأبرز مستشاريه، قد وصل العراق في زيارة لم تعلن مسبقا تستمر عدة أيام، حسبما أفادت به عدة مصادر في الإدارة الأميركية.
ويرافق كوشنر البالغ من العمر 36 عاما رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد الذي بدأ زيارة إلى العراق الأحد.
خطط لبناء قواعد
عسكرية دائمة
وكانت مصادر نيابية قد كشفت لشبكة نهرين نت : ان الادارة الامريكية ٫عازمة على زيادة تواجدها العسكري في العراق بناء علي توصيات اسرائيلية ومطالب خليجية لمواجهة ما تسميه الادارة الامريكية ” النفوذ الايراني في العراق ” ومواجهة الحشد الشعبي ومنعه من ان يشكل خطرا على الامن الاسرائيلي وامن دول الخليج الحليفة لاسرائيل “.
واضافت هذه المصادر : ” ان صهر الرئيس كوشنر سيناقش مع القادة العسكريين افضل السبل لبناء قواعد عسكرية في العراق دون ضجة وزيادة القوات الامريكية بذريغة مواجهة الارهاب ٫ في وقت نقلت تقارر غربية مؤخرا عن انتشار كبير للقوات الامريكية في النبار والموصل وفي اجزاء من ديالي بذريعة مواجهة الارهاب “.
والجدير بالذكر ان رئيس الوزراء حيدر العبادي فاجا العراقيين بعد عودته من زيارته للولايات المتحدة ولقائه الرئيس ترامب وكبار المسؤولين في ادارته بتصريح الاسبوع الماضي اعلن فيه ” ان العراق بحاجة للقوات الامريكية حتي بعد القضاء على داعش في الموصل “.