تناولات تقارير بثت على مواقع التواصل الاجتماعي ” الفيسبوك ” و ” تويتر” خلال اليومين الماضيين وخاصة مواقع اتباع وانصار الاخوان المسلمين ، نبا قيام السطات القطرية بتامين مراكز ضيافة وايواء لعدد من قيادات الاخوان والناشطين ضد النظام الجديد في مصر
ووفق هذه التقارير فقد تم ، نقل عدد من قيادات الاخوان في رحلات جوية خاصة وسرية على متن طائرات الخطوط الجوية القطرية من الدوحة الى طرابلس للاقامة فيها ، باشراف قيادات من ميليشيات الاسلامية وبعضها يضطلع بمسؤوليات امنية في الحكومة الليبية
وكانت انباء قد اشارت الى احتمال نقل الشيخ القرضاوي للاقامة في تونس او ليبيا ، وذلك بسبب الضغوط التي يتعرض لها نظام ال ثاني برئاسة حاكمها الشاب تميم بن حمد بن خليفة ال ثاني ن من السعودية والامارات ومصر ، لقيامه هو وقيادات الاخوان بالتخطيط وعلمل من الدوحة برعاية من المخابرات القطرية لزعزعة الاستقرار في الامارات والسعودية ، والعمل على اسقاط انقلاب المشير السيسي الذي يوشك ان يكون رئيس مصر القادم بعد تقديمه الاستقالة من منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة ، وتقديم اوراق ترشحه للمعركة الانتخابية المقبلة.
وسارع القرضاوي لتكذيب نبا احتمال انتقاله الى تونس للاقامة فيها قائلا : سابقى في قطر وسادفن فيها .
يذكر ان قطر وافقت الاسبوع الماضي ، على شروط سعودية وامارتية بهدف اعادة سفيريهما وسفير البحرين للدوحة في اجتماع ضم وزراء خارجية دول مجلس التعاون عقد في الرياض، بشرط التخلي عن توفير الحماية لانشطة قيادات الاخوان المسلمين وتوقف قناة الجزيرة عن الترويج لقيادات الاخوان ولتصريحاتهم التي من شانها زعزعة الاستقرار والامن في كل من السعودية والامارات ومصر.
المصدر : شبكة نهرين نت + مواقع التواصل الاجتماعي