أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / مقتل ” الجميلي ” ضابط في جهاز مخابرات صدام .. الرجل الثاني في داعش في ” القائم “

مقتل ” الجميلي ” ضابط في جهاز مخابرات صدام .. الرجل الثاني في داعش في ” القائم “

اعلن مصدر مسؤول في الاستخبارات العسكرية العراقية لم يشآ الافصاح عن اسمه ٫ مقتل الرجل الثاني في تنظيم داعش الوهابي ٫ وهو ” اياد حامد الجميلي ” ضباط مخابرات سابق في نظام صدام البائد ٫ والملقب باسم ” ابو يحيى “.

وبمقتل ” الجميلي ” يكون تنظيم داعش الوهابي قد تلقى ضربة موجعة حيث كان يعرف في التنظيم على أنه “وزير الحرب”.
ووفق المصد فق قتل ” الجميلي في ضربة جوية استهدفت مقر قادة داعش في بلدة القائم غربي الأنبار بناء على معلومات استخباراتية. وأدت الضربة أيضا إلى مقتل قائدين آخرين في التنظيم.
واياد حامد الجميلي كان قبل ان تسند اليه مهمة ” وزارة الحرب في التنظيم الارهابي ٫ كان ضابطا كبيرا في جهاز المخابرات في عهد نظام صدام البائد وهو من اهالي الفلوجة ٫ ومعروف بسجله الاجرامي اثناء فترة حكم الديكتاتور صدام .

والجدير بالذكر ان اغلب قادة داعش في العراق هم من ضباط “الحرس الجمهوري ” المنحل وقادة في الجيش العراقي ومن جهاز ضباط المخابرات السيئة الصيت .
ووفق تقرير قناة الانوار الثانية ٫ فان ” إياد حامد محل الجميلي” ضابط الأمن السابق في نظام صدام ٫ كان هو المنسق عام للولايات في العراق حسب خارطة داعش ٫ وكان المشرف على الملفات الأمنية والتحقيقات، وهو من باشر الإعدامات الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش ومنها مجازره بحق البو نمر والجغايفة،وكان يتففن في تنفي عمليات إلاعدام بالغرق اوتفجير الأجساد والحرق والذبح .
ويضيف تقرير قناة الانوار الثانية ٫ فان ابو بكر البغدادي زعيم التنظيم هو ضابط سابق في الحرس الجمهوري المنحل ٫ وهناك الى جانبه عدد غير قليل من كبار ضباط الجيش والمخابرات من يقبعون فوق راس االقيادات في داعش ٫ ومنهم وليد جاسم، المعروف باسم “أبو أحمد العلواني” الذي كان نقيبا في المخابرات في عهد صدام ٫ وفاضل الحيالى، المعروف باسم “أبو مسلم التركماني” ويعتقد البعض أنه كان نائبا لأبو بكر البغدادي إلى أن قُتل في ضربة جوية عام 2015 .وفي الموصل، هناك شبكة مخابرات أسسها “داعش” يشرف عليها ضباط سابقون من العاملين في الجيش والمخابرات والحرس الجمهوري.
وتتفق تقارير المخابرات الغربية ٫ على ان فلولا من ضباط صدام ٫ عادوا بحلول العام 2014 للتحالف مع “داعش” بمساعدة مخابرات دول خليجية – قطرية وسعودية ، وانضم إليهم جيش رجال الطريقة النقشبندية وهم بعثيون ايضا وقادوا جانبا كبيرا من الزحف العسكري على الموصل عند احتلالها في حزيران 2014 ٫ كما يقوم البعثيون السابقون بتقديم التدريب و إلارشادات لتنظيم داعش في مجال المتفجرات والاستراتيجية والتخطيط، وتتفق التقارير الاستخبارية الغربية ٫ان الضباط السابقين من البعثيين شكلوا عاملا قويا في تنية قدرات داعش عسكريا واستراتيجيا ٫ واتضح ان الخطط الدفاعية التي استخدمها داعش في الموصل لعرقلة القوات العراقية سواء في الجانب الايسر او الايمن ٫ جميعها هي من تخطيط واعداد ضباط بعثيين واتسمت بالحرفية والقدرات الاكايمية الحربية.
وذكر تقرير قناة الانوار الثانية ٫ ان خلية الاعلام الحربي كانت سبق وان اعلنت في وقت سابق في العشرين من اب ا اغسطس 2016 مقتل عدد من قيادات تنظيم “داعش” الارهابي بينهم مسؤول التصنيع الكيماوي للتنظيم و مايسمى بـ”امير امارة العراق”، اثر ضربة جوية استهدفت اجتماعا لهم في الموصل.ووفق البيان فان الضربة الجوية انذاك اسفرت عن قتل جميع العناصر الموجودة داخل المقر وعددهم 19 عنصرا من قيادات الصف الأول
ومنهم الارهابي المدعو اياد حامد محل الجميلي الملقب أبو يحيى مايسمى أمير إمارة العراق. هذا ولم يصد توضيح من خلية الاعلام الحربي او الاستخبارات العسكرية بشان هذا البيان عند اعلانهم اليوم قتل الجميلي .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الرئيس الايراني بزشكيان : الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلاد ونظامه السياسي ويختار حكومته

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، تعليقاً على التطورات في سوريا، إن “الشعب السوري هو الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *