شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
ذكرت صحيفة أمريكية أن مستشار الأمن القومي المستقيل من فريق ترامب، عرض الإدلاء بشهادته في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. غير أن فلين اشترط الحصانة من الملاحقة القضائية.
جاء ذلك في تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الذي ذكر أن الجنرال فلين الذي استقال الشهر الماضي من منصبه ” مستشار الامن القومي ” بعد إدلائه بأقوال مضللة عن مكالماته غير القانونية المحتملة مع مسؤولين روس قبل أن تتولى إدارة ترامب السلطة رسمياً، حيث قدم فلين هذا العرض إلى مكتب التحقيقات الاتحادي ولجنتي الاستخبارات بمجلسي النواب والشيوخ عبر محاميه، بحسب الصحيفة.
ويرغب مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في المشاركة بجلسات الاستماع التي يعقدها الكونغرس في العلاقات المزعومة بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا، حسبما أفاد محاميه يوم الخميس (30 آذار/مارس 2017). وقال المحامي روبرت كيلنر في بيان إن فلين “لديه ما يقوله ويرغب بقوة في الإدلاء بأقواله إذا سمحت الظروف”.
وكانت وكالة الاستخبارات قد اعلنت انها تحقق في تقارير تشير الى ان كلا من الديمقراطيين والجمهوريين تعرضوا لهجمات قرصنة خلال الانتخابات، حتى وإن خلصت إلى أن القراصنة الروس سعوا إلى تقويض فرص المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون لصالح ترامب.
التحقيقات بتدخل روسي
بالانتخابات مستمرة
وتحقق وكالة الاستخبارات واللجنتان حالياً في مدى تدخل الحكومة الروسية في الانتخابات الأمريكية ووجود أي روابط أو علاقات بين فريق حملة ترامب وموسكو. وعقدت لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ جلسة استماع مفتوحة حول التدخل الروسي في الانتخابات في وقت سابق من يوم الخميس حيث ذكر السيناتور الجمهوري ماركو روبيو إنه تعرض لهجمات قرصنة مستمرة يبدو أنها قادمة من روسيا.
