شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
استشهد 13 شخصا اغلبهم من الشيعة، وأصيب 16 آخرون، الثلاثاء، في هجوم استهدف احد المقار الانتخابية في كركوك شمالي العراق واستهدف النقطة الامنية التي توفر الحماية له من هجمات ارهابية فيما اكد مصدر مسؤول مقرب من قيادة العمليات العسكرية المشتركة في الانبار ، مقتل اكثر من 85 ارهابيا خلال عمليات الايام السبعة الماضية في مناطق مختلفة من الانبار .
وقال مصدر امني ان ارهابيين يرتدون زيا عسكريا هاجموا قوة امني مكلفة بحماية مقر انتخابي وهاجموا الحضور المشاركين في الحملة الانتخابية، قرب قضاء داقوق الذي تسكنه اغلبية شيعية جنوبي كركوك ،وذكر المصدر ان الضحايا بلغ عددهم 10 اشخاص في احصائية اولية فيما ذكر شهود عيان ان عدد الشهداء بلغ 13 شهيدا .
وعلى صعيد الخروقات الامنية وتصعيد عناصر التحالف الوهابي – البعثي هجماته ضد المدنيين ، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن استشهاد واصابة تسعة عشر مواطنا كحصيلة اولية للتفجير الانتحاري الذي استهدف مقهى شعبيا في منطقة الكرادة وسط بغداد.
وقال المتحدث باسم عمليات بغداد سعد معن في بيان صحفي إن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجّر نفسه داخل أحد المقاهي في منطقة ” ارخيته ” وسط الكرادة ، ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين وإصابة خمسة عشر آخرين.
وفي الشأن الامني المتعلق بالعاصمة بغداد ايضا استشهد خمسة مدنيين واصيب اخرون بانفجار سيارة مفخخة في مدينة الصدر شرقي بغداد بحسب حصيلة رسمية ، بينما انفجرت عبوة ناسفة في منطقة الشعلة ما اسفر عن استشهاد مدنيين اثنين واصابة اربعة اخرين بجروح
ويشهد العراق منذ أشهر أعمال عنف أدت إلى استشهاد الآلاف، معظمها تمت بسيارات مفخخة.
ومن جهة أخرى، يواصل الجيش العراقي عملياته في محافظة الأنبار (غرب) التي ينتشر بها مسلحون مرتبطون بالقاعدة حسبما تقول الحكومة.
وجدد مصدر مسؤول مقرب من قيادة العمليات العسكرية المشتركة في الانبار ، لشبكة نهرين نت الاخبارية ، نجاح قوات من الفرقة الذهبية وقوات مكافحة الارهاب وقوات من الشرطة الاتحادية بالسيطرة على مناطق في الفلوجة كانت بحوزة الارهابيين .
واكد المصدر ان اكثر 83 رهابيا تم قتله خلال عمليات هذا الاسبوع في كل الرمادي بما فيها ” الحميرة ” مناطق تقاطع الجسر القديم والحي الصناعي وحي الجغيفي الثانية وبوابة ناحية الكرمة شرقي الفلوجة بالاضافة الى العمليات التي تمت في منطقة ” الكرمة ” `ذاتها.
في المقابل يواصل الجيش العراقي بمشاركة قوات الشرطة الاتحادية ومتطوعين من العشائر الموالية للدولة ، توجيه ضربات قاتلة لارهابيي تنظيم ” داعش ” الوهابي وحلفائهم من بقايا حزب البعث البائد المنضوين في ميليشيات اطلق عليها ” ثوار العشائر ” وهي ميليشيات سابقة انشئت خلال ايام الاعتصام في الانبار واطلق عليه حينذاك اسم ” جيش العشائر ” ولكن بعد ادانة ابناء الانبار لهذه الميليشيات وانكشاف دور سياسيين وعسكريين من عناصر النظام البعثي السابق تم تغيير اسمه الى ” ثوار العشائر” مع بدء العمليات العسكرية للجيش العراقي في الانبار في 21 كانون الاول – ديسمبر الماضي والتي كانت باسم ” عمليات ثار القائد محمد ” .
