نشر لقائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني٫ كتابان من سلسلة مذكرات يضمها 16 مجلدا ٫ يتضمنان صفحات من ذكرياته خلال الحرب التي شنها نظام صدام علي الجمهورية الاسلامية في ايلول عام ١٩٨٠ واستمرت ٨ سنوات ٫ والتي يسميها الايرانيون حرب الدفاع المقدس والحرب المفروضة على إيران ٫ وحمل الكتابان لمذكرت سليماني ٫ عنوانين هما “الهجوم على العدوان” و “معركة السيد جابر”.
ولوحظ اقبال شديد من الشباب والحوزات العلمية وافراد حرس الثورة الاسلامية على المكتبات لشراء الكتابين.
وكتابان “الهجوم على العدوان” و “معركة السيد جابر” يتحدثان عن ذكريات الاحدات التي مر بها اللواء قاسم سليماني خلال الدفاع المقدس ٫ وأشرف على جمع هذه الذكريات و تدوينها الكاتب عباس ميرزايي.
ويروي الكتاب الاول “الهجوم على العدوان” أحداث الربع الاول من عام 1982 حسب رؤية قائد فيلق ثار الله 41، قاسم سليماني. فيما يتناول الكتاب الثاني “معركة السيد جابر” قصة شهري نيسان وأيار من نفس العام. ويأتي هذان الكتابان ضمن سلسلة “كان يا ما كان” التي تتحدث عن ذكريات اللواء قاسم سليماني خلال حرب الدفاع المقدس والتي من المقرر أن تتكون من 16 مجلدا.
ومن المعروف ان شخصية قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني ٫ تعدت اطار ايران الى الشرق الاوسط بل والعالم اجمع ٫ وصار اسمه يذكر في المعاهد العسكرية ومراكز الدراسات المتخصصة بالشرق الاوسط والحروب والمقاومة ،واسمه بات يثير الرعب في تل ابيب والرياض والدوحة وواشنطن ولندن ٫كما تحول عند شعوب اخرى مثل العراقيين والسوريين واليمنيين والفلسطينيين واللبنانيين والافغان، الى رمز للبطولة والشجاعة ومناصرة المظلوم ومقارعة الظالم .
وبات كثيرون تحدوهم الرغبة وحب الاستطلاع لمعرفة سيرة حياة هذا القائد العسكري ا الذي اقض مضاجع اميركا ونشرت له صحيفة “نيوزويك” الاميركية صورة على غلافها الرئيسي بعنوان “بدأ بمحاربة اميركا والان يسحق داعش”.
صور القائد سليماني يتم تداولها في الصفحات المختلفة لشبكات التواصل الاجتماعي، والتي يصف المشاركون فيها من مختلف انحاء العالم جنرالات المنطقة بانهم محاربون مزيفون فيما قالوا حول سليماني بانه البطل الحقيقي في ساحات المعارك الضروس ومقتحم ساحات القتال بدلا عن الاستعراضات الهوليوودية والثرثرة الاعلامية امام الاضواء.
ويقول شقيقه سهراب سليماني ان الحاج قاسم كان احد المنظمين الرئيسيين للمظاهرات والاضرابات في فترة الثورة وبعد انتصار الثورة وفور اعلان الحرس الثوري الحاجة للاعضاء ترك على الفور العمل في مؤسسة اسالة المياه وانضم للحرس الثوري بصفة عضو فخري.
ويعتبر اللواء قاسم سليماني الذراع الايمن لمرشد الثورة الاسلامية حتي يقول مقربون من بيت المرشد ان غيابه في العراق او سوريا او اماكن اخري يدفع بالمرشد بالسؤال عنه وايصال رسائل اليه للعودة لطهران ما يثير مقدار منزلته عند مرشد الثورة الاسلامية .