ادانت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي ٫ صمت الغرب عن الاعمال الارهابية تقاعس الغرب في اتخاذ خطوات فعالة لمحاربة الإرهاب في سوريا .
وقالت زاخاروفا ان : “رفض إدانة الأعمال الإرهابية في دمشق في والتكتم على هذه الأحداث الدموية وكذلك عن الحقائق حول استخدام إرهابيي “داعش” الأسلحة الكيميائية في سوريا والعراق، يدل على عدم الرغبة في اتخاذ إجراءات فعالة لردع الخطر الإرهابي الذي مازال عند مستويات مرتفعة جدا”.
واضافت زاخاروفا : أن تغذية الإرهابيين بالأسلحة والذخيرة والمجندين الجدد والأموال، لا تنقطع، مشددة على أن كل هذه المساعدات تدخل المنطقة من الخارج.
وكانت 4 تفجيرات انتحارية قد هزت دمشق في 11 و 15 مارس/آذار، إذ استهدف الهجوم المزدوج الأول حافلات تقل زوارا عراقيين في منطقة باب الصغير، وأسفر عن استشهاد 40 زائرا عراقيا على الأقل. وبعد 4 أيام فجر انتحاري نفسه في القصر العدلي بالحميدية، حيث استشهد أكثر من 30 شخصا، فيما فجر إرهابي ثان نفسه في مطعم بمنطقة الربوة وأسفر الهجوم عن سقوط 20 مصابا على الأقل.
والان تتعرض دمشق لقصف عشوائي للاحياء في ساحة العباسيين في العاصمة دمشق وسط دعم اعلامي وسياسي للارهابيين في عملياتهم الاخيرة التي بدات يوم الاحد الماضي باستهداف الاحياد شرقي العاصمة .