بالرغم من تحذيرات روسيا المتكررة ٫ أعلن الجيش الإستوني أن معدات عسكرية بريطانية ثقيلة منها دبابات وصلت البلاد في إطار نشر قوات حلف شمال الأطلسي لتعزيز حدود الناتو الشرقية.
وأنزلت المعدات الثقيلة في ميناء “بالديسكي”، وستنقل إلى مدينة تابا شمالي إستونيا للانضمام إلى الجنود البريطانيين الـ200 والفرنسيين الـ50 المنتشرين في إستونيا.
وبحلول منتصف أبريل/نيسان المقبل، سينشر أكثر من 800 جندي بريطاني و300 عسكري فرنسي في إستونيا، وستحل وحدات دنماركية مكان الكتيبة الفرنسية في وقت لاحق من العام الحالي.
وخلال قمة وارسو في يوليو/تموز الماضي قرر الحلف الأطلسي نشر أربع كتائب متعددة الجنسية في بولندا وليتوانيا وإستونيا، وذكر الناتو أن الخطوة جاءت نزولا عند رغبة هذه الدول.
وإستونيا هي إحدى دول البلطيق التي تقع على الحدود مع روسيا ٫وكانت موسكو حذرت مرارا حلف الناتو من التوسع إلى الشرق، ومن مغبة حقبة جديدة لسباق التسلح.
وكان قائد قوات الناتو في أوروبا، الجنرال الأمريكي كورتيس سكاباروتي، قد اعلن في الرابع عر من الشهر الحالي٫ أن نشر قوات للناتو وأخرى أمريكية في إستونيا يمثل ردا على ما زعمه “عدوان روسيا في القرم وأوكرانيا”.
وأضاف سكاباروتي الذي كان يقوم بزيارة لجمهورية إستونيا الواقعة على بحر البلطيق، في مؤتمر صحفي أجراه في عاصمتها تالين : “إن وجودنا (في إستونيا) وتدريباتنا هناك هي خطوات دقيقة لنجعل عمليات الردع والدفاع على نفس المستوى”.
