أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / العامري : تعاون كبير ومتكامل بين الجيش وقوات الحشد الشعبي وسيتم تحرير تلول عطشانه الى تلعفر

العامري : تعاون كبير ومتكامل بين الجيش وقوات الحشد الشعبي وسيتم تحرير تلول عطشانه الى تلعفر

اشاد القيادي البارز في الحشد الشعبي الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري بالتعاون الكبير بين قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي، مؤكدا أنها مفتاح الانتصارات الكبيرة، فيما اشار إلى عملية مرتقبة لتحرير تلول عطشانة إلى تلعفر ٫ مشددا على ان الحشد الشعبي والقوات العسكرية الاخري ٫ تتخذ قراراتها بكل حرية واقتدار ولن تؤثر على قراراتها ضغوط خارجية ٫ وذلك ردا على سؤال فيما اذا كان تاخر عمليات تحرير تلعفر بسبب ضغوط خارجية.

وقال العامري في تصريح اليوم الاحد٫ اثناد تفقده القطعات العسكرية في ” بادوش ” المحررة إن “الابطال في اللواء الثاني والفرقة التاسعة في الجيش العراقي استطاعوا محاصرة هذه المنطقة التي كانت صعبة وصولا الى النهر وتمكنوا من تحريرها بالكامل” ٫ مؤكدا “قتل اكثر من 40 ارهابيا اغلبهم اجانب كانوا مختبأين قرب النهر” واظهرت مقاطع فيديو جثث قتلى داعش الوهابي وهي مناثرة قرب النهر .
واشار العامري إلى أن “الحشد الشعبي قام بعملين انسانيين ، الاول تحرير المنطقة من شر داعش ، والثاني استقبال وايواء الاعداد الكبيرة من النازحين وايصالهم الى معسكرات الايواء رغم الامطار وصعوبة الطرق”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

رجل دين في قم يكشف : الكيان الاسرائيلي حاول الوصول لجثمان الامام الحسن العسكري ع للحصول على الحمض النووي للتعرف منه على الامام المهدي ع

نقلت وسائل اعلام إيرانية، اليوم الجمعة، تصريحات لحجة الاسلام يمحسن مجتهد زادة والمقلب بالشيخ القمي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *