نددت الحكومة صومالية السبت 18 مارس/آذار بقصف شنته طائرة هليكوبتر على سفينة تحمل لاجئين صوماليين قبالة ساحل اليمن، وطالبت التحالف العربي بقيادة السعودية بإجراء تحقيق في الحادثة.
وكانت طائرة “أباتشي” تابعة للعدوان السعودي نفذت قصفا في منطقة يسيطر عليها الحوثيون قبالة ساحل اليمن، أسفر عن مقتل أكثر 42 لاجئا صوماليا كانوا على متن سفينة في طريقهم من اليمن إلى السودان.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين: “قتل 40 لاجئا صوماليا على الأقل بقصف سفينة نفذته طائرة هليكوبتر فى وقت متأخر من الخميس الماضي”، ولم يتضح على الفور الجهة التي نفذت القصف”. وجاء هذا البيان مبهما في تحديد هوية ” الاباتشي ” في وقت لاتنشط في المنطقة الا الاباتش التابعة للسفن الحربية الامريكية او التابعة لسلاح الجو السعودي.
وقال مكتب رئيس الوزراء الصومالي حسن على خيري في بيان: “يندد رئيس الوزراء بالقتل الجائر للصوماليين، الذين كانوا يبحرون من شواطئ اليمن.. الضحايا أبرياء وعزل ومعظمهم من النساء والأطفال”.
وأضاف البيان: “أمر رئيس الوزراء بإجراء تحقيق في الواقعة، لمعرفة ملابساتها والجهة التي تقف وراءها”.
وقال وزير الخارجية الصومالي عبد السلام هدليه عمر، في بيان آخر: “ندعو شركاءنا في التحالف العربي بقيادة السعودية للتحقيق في الحادثة”.
وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر لولاندا جاجومنت : “لا نعلم من نفذها لكن ناجين قالوا إنهم تعرضوا لهجوم من سفينة أخرى الساعة التاسعة مساء، وإن طاقم السفينة استخدم الأضواء وهتف لتوضيح أنها سفينة مدنية”.
“وعلى الرغم من ذلك لم يكن هناك أي تأثير وانضمت طائرة هليكوبتر للهجوم.”
وتُعد المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين هدفا للضربات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده السعودية دعما للحكومة اليمنية.