شامخاني يرد على تصريحات بن سلمان في واشنطن : ال سعود اوجدوا واحدة من اكثر مصانع الارهاب في العالم

أكد امين المجلس الاعلى للامن القومي في ايران الاميرال علي شمخاني ان آل سعود اوجدوا واحدة من اكثر مصانع الارهاب نشاطا في العالم بالسعودية ٫ وان دولارات النفط السعودي تغذي الأفكار المبنية على إشاعة الكراهية، والعنف، والقتل.

وشدد شامخاني علي ان أي تدخل عسكري في سوريا من دون موافقة الحكومة السورية يعتبر إحتلالا، ويضاهي الدعم المقدم للإرهاب، قائلا “إن إفلاس المعارضة في الساحتين السياسية والعسكرية أدى بداعميهم الأساسيين إلى التدخل المباشر والمشاركة في المعركة” في اشارة الى القوات الامريكية والتركية التي دخلت الاراضي السورية دون موافقة السلطات السورية مما عد انتهاكا لسيادتها.
وقال شامخاني ردا علي تصريحات ولي ولي العهد السعودي ضد ايران واتهامه لها بالوقوف وراء الارهاب في العالم اثناء لقائه المسؤولين الامريكيين في واشنطن : “أن الإدارة الأميركية وآل سعود لا يواجهون الإرهاب ، بل يفسحون له المجال أمام تنمية نشاطاته، عبر نهجهم الداعم لهذا الإرهاب”.
وتابع شمخاني: “على الرغم من الإنزعاج الشديد للرأي العالمي حيال طبيعة نظام آل سعود، ودوره في تنمية الإرهاب التكفيري في العالم، فإن الإدارة الأميركية الجديدة لا تنبذ سياسات الحكومة السعودية، بل تقف داعمة لها”.
ووصف شمخاني أفعال وتصريحات بعض حديثي العهد من المسؤولين السعوديين في اشارة لمحمد بن سلمان ٫ بانها ” عديمة القيمة وتتسم بالدعائية، وأنها تمثل هروبا للأمام للتخلص من مسؤولية الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية للإرهاب التكفيري “.
واضاف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: “إن حكام آل سعود هم من أوجدوا أكبر مصنع لإنتاج الإرهاب في العالم بالسعودية، وأنهم اليوم هم من يقودون هذا الإرهاب”.
واوضح شمخاني “أن من يشعرون بالإحباط، والإهانة هم المخاطبون الأساسيون للفكر الوهابي، حيث يجري تحويل هؤلاء إلى إرهابيين مرتزقة، وتصديرهم إلى العالم كصناعة سعودية”.
يذكر ان الادميرال شامخاني كان قد اعلن في تصريحات سابقة ٫ إنه “لا يمكن التغاضي عن دور السعودية في تأسيس ودعم المجموعات الإرهابية المنكسرة في العراق وسوريا والخسائر الجسيمة التي تسببت بها في المنطقة خاصة في العراق وسوريا”.
واضاف إن”السعودية والإرهابيين بإمكانهم تنفيذ تفجيرات إرهابية في المناطق والبلدان التي ينمو ويتربى فيها الإرهاب، وهذا غير موجود في إيران حيث يشعر فيها الإرهاب والإرهابيون بالغربة”.