في تحالف هو الاخطر من نوعه بين امريكا والسعودية ٫ لاشعال المنطقة بحجة مواجهة ايران ٫ أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وولي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال اللقاء الذي جرى بينهما في واشنطن، 14 مارس/آذار، حرصهما واتفاقهما على التصدي لسياسات إيران.
وتوقع راديو اوستن الاوروبي في تقرير له بهذا الشان قبل يومين٫ ان تشهد كل من العراق وسوريا واليمن مزيدا من التدخل العسكري الامريكي المباشر وهو ما ينذر بمزيد من القتل والدمار وتدمير البنى التحتية ٫ وخاصة سوريا واليمن ٫ فيما الجيش العراقي والحشد الشعبي تمكنا من اسقاط مشروع داعش الذي يعتبره كثير من السياسيين العراقيين وخاصة الشيعة بان السعوديين متورطون في تقديم الدعم والاسناد له وهو ما ايدته تقارير امنية لاجهزة المخابرات العراقية وكذلك التقارير الميدانية لقوات الحشد الشعبي التي عرضت على وسائل الاعلام لوحات سيارات لشاحنات سعودية وسيارات دفع رباعي تهرب لداعش عبر الحدود.كما توقع التقرير اتخاذ الرئيس ترامب قرارات بتعرير ارسال مزيد من القوات الى سوريا والعراق وارسال مزيد من السفن الحربية الي مياه الخليج ٫ كوسيلة للضغط على ايران ٫ وربما ايضا ارسال سفن اخري الي منطقة باب المندب لدعم الحصار الذي تفرضه السعودية وسفن دول التحالف العربي على اليمن٫ وربما حتى المشاركة في قصف مواقع الحوثيين في الحديدة وفي اطراف مدينة المخا الاستراتيجية عند باب المندب”.
وتوقع التقرير رضوخ محمد بن سلمان لكل شروط ادارة ترامب ٫ ،منها حتي التنارل عن قضايا اسلامية وقومية ومنها القدس وفضية فلسطين ٫ ومقابل تعهد امريكي بالتصدي لايران بكل الوسائل المتاحة ومنها الغاء الاتفاق النووي الذي وصفه محمد بن سلمان بانه خطر على السعودية والمنطقة.
بيان البيت الابيض
وجاء في بيان رسمي صدر عن المكتب الصحفي للبيت الأبيض بهذا الصدد، الأربعاء، أن الجانبين جددا تأكيدهما “للشراكة الاستراتيجية الصارمة والواسعة والوثيقة (بين الولايات المتحدة والسعودية) التي تقوم على المصلحة المشتركة في استقرار وازدهار منطقة الشرق الأوسط والالتزام بها”.
وأوعز الطرفان، حسب البيان، لـ”فريقيهما لإيجاد خطوات إضافية بشأن الدائرة الواسعة من الأبعاد السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، من أجل التعزيز اللاحق للعلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية ورفع مستواها”.
وشدد بيان البيت الأبيض على أن ترامب ومحمد بن سلمان “أشارا إلى أهمية التصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وذلك بالتزامن مع استمرار عملية تقييم وضمان التطبيق الصارم للخطة المشتركة الشاملة للعمل (حول برنامج إيران النووي)”.
كما ركز الجانبان على “التعاون الأمني العسكري المستمر بين البلدين في مواجهة داعش والتنظيمات الإرهابية الدولية الأخرى التي تمثل تهديدا لجميع الدول”.
المصدر: موقع البيت الأبيض