وقال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، في كلمة له في ” المؤتمر العالمي الثاني لمكافحة الإرهاب ” : ان بلاده “كانت من أوائل الدول التي أدانت الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وهو ما أوضحته في كافة المحافل الدولية معلنة استعدادها التام لتضافر جهودها مع جهود المجتمع الدولي لمكافحته، والإسهام في تعريف ظاهرة الإرهاب وآثارها على العالم، والتعاون لمعالجة أسبابه واجتثاث جذوره وتحقيق الاستقرار والأمن الدوليين.”
واشار متجاهلا دور بلاده في دعم التنظيمات الارهابية في سوريا والعراق ولبنان واليمن ودول عربية واسلامية ومتجاهلا الفتاوى التكفيرية التي يصجرها رجال الدين الوهابي : ان موقف المملكة يستند إلى الشريعة التي “تحرّم سفك دماء الأبرياء وترويعهم” .!
وأضاف الفيصل أن المملكة “كانت من أوائل الدول التي أسهمت في مكافحة الإرهاب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية من خلال مصادقتها على عدد كبير من الاتفاقيات والمعاهدات” كما لفت إلى أن الرياض “بادرت مؤخراً إلى إصدار عدد من القوانين والتشريعات المجرّمة للإرهاب والتنظيمات التي تقف خلفه.”
كما ادلى وزير المالية السعودي، إبراهيم العساف، بكلمة له في المؤتمر ، قال فيها : بذلت المملكة جهوداً كبيره في مكافحة تمويل الإرهاب، ومن هذه الجهود إنشاء لجنة دائمة لمكافحة غسل الأموال مكونة من ممثلين من عدد من الجهات الحكومية لدراسة جميع المواضيع المتعلقة بغسل الأموال، وكذلك إنشاء وحدة لمكافحة غسل الأموال في مؤسسة النقد العربي السعودي وفي البنوك المحلية.”
يذكر ان السعودية متورطة في دعم تنزيمات ارهابية وهابية في سوريا والعراق ولبنان والبمن وشمال افريقيا ،ودول اخرى ، كما تشكل جامعاتها ” الاسلامية ” مكائن لتفريح الارهابيين وفق المذهب الوهابي المتشدد الذي يشكل ايدولوجية جميع المنظمات الجهادية السلفية .
