قال قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، اذا اردتم دفع العدو عن الاعتداء فلا تظهروا الضعف وأظهروا نقاط قوتكم ٫ منوها الى ان ايران وشعبها يمتلكان ثروات ونقاط قوت كثيرة طبيعية وبشرية، لكن اهم ثروة وقيمة ثقافية هي “وجود معنوية الايمان بالجهاد ودافع الحركة في طريق الدين” بين اغلبية الشعب.
جاء ذلك خلال استقبال آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اليوم الاثنين جمع من المسؤولين والمعنيين بشؤون قوافل طريق النور، في حسينية الامام الخميني (ره) بطهران وقال اذا اردتم دفع العدو عن الاعتداء فلا تظهروا الضعف وأظهروا نقاط قوتكم.
وأضاف، ان “الايمان بالصمود في وجه الغطرسة” وكذلك الايمان بحقيقة اننا “اذا صمدنا سنهزم العدو دون شك” انما هي من باقي الثروات والقيم الثقافية للشعب الايراني التي اذا تم الحفاظ عليها وتطبيقها ستكون مصدرا للاعمال العظيمة كما حصل في انتصار الثورة الاسلامية وفي مرحلة الدفاع المقدس.
الدفاع المقدس ..
من ايام الله
وشدد اية الله خامنئي على ان مرحلة الدفاع المقدس هي من أيام الله والايام المصيرية للشعب الايرانية، قائلا، لاينبغي باي شكل من الاشكال نسيان مرحلة الدفاع المقدس ودروسها العظيمة.
واشار سماحته الى ان قوافل النور عامل للحيلولة دون نسيان قيم ودروس مرحلة الدفاع المقدس، قائلا، ينبغي مراقبة اي عمل بشكل مستمر بغية التقدم والتطور لكي لايحيد عن مساره الرئيسي، وبالتأكيد ان التقدم والتطور لايتحقق عبر القول والاحصاء بل ينبغي مشاهدة نتيجة العمل على ارض الواقع.
ولفت قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي الى نقطة أساسية ومهمة حول الحرب المفروضة، قائلا، ان سبب بدء الحرب المفروضة كان احساس العدو البعثي وداعميه بالضعف فينا، ان “الاحساس الضعف ادى الى تشجيع العدو على الاعتداء” وهذه قاعدة عامة، لذلك اذا اردتم دفع العدو عن الاعتداء، ينبغي الابتعاد عن اظهار الاحساس بالضعف وعليكم اظهار نقاط القوة الكثيرة التي تمتلكونها.
الدفاع المقدس اضاف
انفاسا جديدة للشعب
وقال قائد الثورة خلال هذا اللقاء، ان الاشخاص الذين يقومون بكتابة الروايات والقصص والاشعار ضد الحرب الدفاعية الإيرانية (الحرب المفروضة على إيران) كالاشخاص الذين يستخرجون نفط بلد ما ويسكبونه في البحر، ان الدفاع المقدس أضاف أنفاسا جديدة للشعب الايراني فلو لم نتنفس لكنا متنا .
ذكريات وايام الدفاع
المقدس .. ثروة
ووصف سماحة قائد الثورة خاطرات وذكريات مرحلة الدفاع المقدس بالثروة، مضيفا، اذا اردتم الاستفادة من هذه الثروة، ينبغي ان تكونوا على معرفة بتقنياتها وان تقنية الاستفادة من هذه الثروة هي قوافل طريق النور.واعتبر قائد الثورة الاسلامية مرحلة الدفاع المقدس احدى الثروات الثقافية النقية والقيمة في ايران، مؤكدا ان قوافل النور مبادرة عظيمة جدا ومهمة وتقنية حديثة للاستفادة من ثروات الدفاع المقدس، قائلا، ان الطريق الوحيد لمواجهة مشاريع الخبثاء الثقافية هو انتاج الثقافة والاستفادة من الثروات الغنية والمنهل الجبار لمرحلة الدفاع المقدس في جميع المجالات.