اعلن مصدر في الداخلية العراقية ، ان قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية ، باتت على مقربة من المجمع الحكومي الرئيسي في غرب الموصل، في إطار هجومها لطرد عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي من آخر معاقله فيما تبقى من الساحل الايمن من الموصل .
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول من الوحدات الخاصة في الداخلية العراقية، أن مجلس المحافظة والمجمع الحكومي أصبحا تحت نيران قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية .
وتخوض قوات الجيش والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية معركة في الساحل الأيمن لمدينة الموصل شمالي العراق لتطهيرها بالكامل من تنظيم “داعش” الإرهابي بعد نجاحها في تحرير الساحل الأيسر.
وقد تمكنت القوات العراقية الاثنين، من السيطرة على الجوسق والجسر الرابع من جهة الساحل الأيمن للموصل، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأكد قائد الشرطة الاتحادية شاكر جودت، أن قوات مغاوير النخبة والفرقة الخامسة للشرطة الاتحادية وصلت إلى خط التماس مع داعش بحي الدواسة وسط الموصل.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد امر بانطلاق العمليات العسكرية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي ، لتحرير الموصل ومناطق واسعة من محافظة نينوى من قبضة داعش بما فيها تلعفر بمشاركة الجيش و الحشد الشعبي، والشرطة الاتحادية والبيشمركة والحشد العشائري وقوات من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة التي لايثق الحشد الشعبي بدورها في تحرير الموصل وتتهما بانزال مساعدات بالمظلات الى ارهابيي داعش في تلعفر لتعزيز صمودهم ضد قوات الحشد الشعبي ..
