وصف المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، تصريحات اردوغان الأخيرة للرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” التي تحدث فيها عن الدور الإيراني في العراق، خلال زيارته البحرين بانها ” ناتجة عن حالة هيجان وانفعال “.
وقال المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية اليوم الأربعاء : ” ان تصريحات الرئيس التركي الأخيرة التي تحدث فيها عن دور ايران في العراق،ربما ناتجة عن حالة هيجان وانفعال، لأنه يدرك ومن بين جميع قادة المنطقة، الدور البناء للجمهورية الإسلامية الإيرانية والداعم للإستقرار في المنطقة عامة، والعراق خاصة “.
وقال قاسمي بالتأكيد: إن ما يثير القلق ويسهم في إستمرار حالة عدم الإستقرار في المنطقة، هو دعم السافر والخفي للجماعات التكفيرية، وإستخدام هذه الجماعات كأدوات، وعدم إحترام سيادة الدول المجاورة مما سيسهم في تعقيد الأوضاع في المنطقة.
وكان الرئيس التركي، أردوغان قد ادعى في الزيارة الأخيرة التي قام بها للبحرين أن إيران تسعى لـ “تقسيم” العراق وسوريا وتتصرف من منطلقات قومية.
وأضاف قاسمي : أن تواجد الجمهورية الإسلامية في العراق يأتي بناءً على طلب رسمي من حكومة العراق، ولمواجهة الجماعات التكفيرية والإرهابية، تلك الجماعات التي نفذ شرها ولمرات عديدة الى قلب تركيا “.
وذكر المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية مخاطباً المسؤولين الأتراك: إن إرساء الأمن والإستقرار من الأولويات الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة، وأن هذا الأمر لا يتحقق إلا بالمعرفة الصحيحة للظروف، وتمييز الجهات الداعمة للإستقرار عن تلك التي تسعى لإشاعة الفوضى، وتدعم الإرهابيين.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي