شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
شهدت باكستان ، مقتل 39 شخصاً خلال الساعات الـ 24 الأخيرة في موجة مستمرة من أعمال العنف التي تجتاح كراتشي ليرتفع عدد القتلى الذين سقطوا في المدينة منذ يوم السبت الفائت إلى أكثر من 70.
وذكرت قناة “سماء” الباكستانية أن أعمال العنف ما زالت متواصلة في المدينة ويبدو أن الأجهزة الأمنية غير قادرة أبداً على القضاء على هذا التهديد الذي يواجهه السكان، حيث قالت إن مجمل عدد القتلى ارتفع إلى أكثر من 70 شخصاً منذ يوم السبت الفائت.
وكانت أعمال العنف اندلعت في المدينة خلال نهاية الأسبوع مع انطلاق العملية الانتخابية في إقليم السند لاختيار عضو في البرلمان المحلي بدل ممثل عن الحركة القومية المتحدة كان قتل في أغسطس الماضي.
وكان مقتل هذا النائب فجر موجة من أعمال العنف أدت إلى مقتل حوالي 100 شخص في المدينة.
وعلى الصعيد الامني ايضا ، اعلنت مصادر أمنية أن ستة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 44 آخرون على الأقل بجروح في انفجار يشتبه في أنه نجم عن تفجير انتحاري وقع في شارع مزدحم قرب محطة للحافلات في منطقة سوات شمال غربي باكستان.
ووقع الانفجار في مينجورا كبرى مدن منطقة سوات الجبلية التي يشن فيها الجيش عمليات قتالية تستهدف مسلحي طالبان منذ مارس من العام الماضي. وقال غازي جميل قائد شرطة المنطقة: “يبدو أن السبب تفجير انتحاري، ولن نعطي رأيا نهائيا إلا بعد انتهاء التحقيقات الأولية”. وقال مسؤول طبي في مستشفى قريب إن من بين القتلى سيدة.
وأظهرت اللقطات التلفزيونية تناثر مركبات محترقة في الشارع وعمال إنقاذ ينقلون الضحايا والمصابين. وتقع سوات على مسافة 140 كيلومترا شمال غرب إسلام آباد في إقليم خيبر بختون خوا المضطرب، وكان وادي سوات في الماضي منطقة جذب سياحي شهيرة.
وكان الآلاف من القوات الباكستانية قد دخلوا المنطقة في مارس من العام الماضي لاستعادة السيطرة عليها من حركة طالبان. ودارت معارك ضارية بين الجانبين أدت إلى نزوح قرابة المليوني شخص إلى جانب مقتل المئات من مسلحي طالبان وقوات الجيش. ورغم إعلان باكستان انتصارها على المتمردين الإسلاميين في سوات، إلا أن ثم هجمات تقع بين الحين والآخر تستهدف المدنيين والمسؤولين.
