قال الرئيس الإيراني حسن روحاني : إن التأريخ أثبت أن ” نظرية ايران فوبيا ” محض إفتراء وكذب، وأن إيران لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين ، وأن قدراتنا العسكرية، هي فقط للدفاع عن بلادنا “.
وشدد الرئيس روحاني أن ” ايران فوبيا” لا أسس لها ، وأن التأريخ أثبت أن هذه الأوهام ليس لها أي أساس من الصحة.
جاء ذلك خلال استقبال روحاني لسفراء الدول الأجنبية المعتمدين لدى طهران مساء الخميس.
ونوه روحاني في اشارة الى ما تمتلكه االدول الكبرى والكيان الاسرائيلي من ترسانات نووية ، الى أن أسلحة الدمار الشامل تعتبر خطرا كبيرا على العالم، قائلا: ان بقاء أسلحة الدمار الشامل خطر كبير على العالم، وعلى الجميع التعاون للقضاء على هذه الأسلحة.
وقال روحاني: أن الأعداء روجوا لـ ” ايران فوبيا ” في المنطقة والعالم، مشيعين أن الثورة الإسلامية سوف لن تكتفي بحدودها، وإن الإيرانيين يسعون لتصدير ثورتهم لباقي البلدان، لزعزعة الأنظمة الحاكمة في المنطقة.
وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية لم تعتد يوما على اي بلد، مؤكدا ان السلاح الإيراني، هو للدفاع عن البلاد.
وذكر روحاني أن إيران وخلال الظروف الصعبة التي عاشتها المنطقة، كانت على الدوام ملجئاً للشعوب، قائلا: عندما غزا صدام الكويت، تحولت إيران إلى ملجئ آمن للعراقيين والكويتيين، وإستضفنا في غرب البلاد ضيوفاً من البلدين.
وتابع قائلا: كذلك عندما إندلعت المواجهات بين جمهورية آذربيجان وأرمينيا في مرتفعات ناغورني وكاراباخ، سعت إيران للتوسط بين هاتين الدولتين لإطفاء نار الحرب وإرساء السلام.
وقال روحاني: مثلما إستطعنا أن نثبت في المفاوضات النووية مع الدول الست الكبرى أن القضايا المعقدة في العالم يمكن حلها عبر الحوار، وإستطعنا أن نمحو بذلك الإعتقاد الخاطئ حول ايران فوبيا،وكيف يمكن المفاوضات أن تكون نموذجاً لحل الخلافات في المنطقة والعالم.
