اقر ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الإنسان المقرب من المعارضة السورية ومقره لندن ، أن طريق حلب – خناصر – أثريا عاد إلى العمل بعد ساعات من توقفه نتيجة الاشتباكات العنيفة التي دارت بين قوات الحكومة السورية وتنظيم داعش في منطقة الحمام المحاذية للطريق.
من جهة أخرى، سيطرت القوات الحكومية على بلدة القاسمية في منطقة المرج بريف دمشق الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع الجماعات المسلحة انتهت بانسحاب الجماعات المسلحة لأطراف البلدة.
الى ذلك قالت مصادر محلية إن القوات الحكومية تواصل محاولات التقدم باتجاه نبع المياه في عين الفيجة، بالتزامن مع قصف مكثف على المنطقة دون تحقيق تقدم يذكر، وسط تصدي فصائل المعارضة لمحاولات التقدم المتجددة.
تفاصيل عملية
بلدة خناصر
وكان تنظيم داعش الوهابي قد سيطر على قرى عدة في بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي إثر اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري.
وكانت مصادر محلية قد أفادت بشن التنظيم هجوم على المنطقة أعقبه اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري، وانتهى بسيطرة الارهابيين بصورة مؤقتة على قرى رسم النفل والشلالة والراهب والرويهب والهواز والمزرعة شمالي خناصر، كما سقط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
ويعتبر طريق “خناصر – إثريا- حلب” ذو أهمية استراتيجية، حيث تعتمده القوات الحكومية كخط إمداد أساسي بالعدة والعتاد نحو مدنية حلب.
وفي معارك أخرى، استعادت فصائل الجيش الحر المعارضة، ضمن غرفة عمليات درع الفرات، السيطرة على قرية المقري وتلتها شرق مدينة الباب بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
وأكدت مصادر عسكرية في الجيش الحر لـ”سكاي نيوز عربية” مقتل 13 عنصرا في صفوف تنظيم داعش، كما تمكن من استعادة السيطرة على قرية السفلانية.
من جهة أخرى، سيطرت القوات الحكومية على بلدة القاسمية في منطقة المرج بريف دمشق الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع الجماعات المسلحة انتهت بانسحاب الجماعات المسلحة لأطراف البلدة.
وكشفت مصادر ميدانية إن السيطرة تأتي بعد هجوم عنيف وقصف مكثف على جبهة البلدة ووسط تحليق مكثف للطيران، حيث دارت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.