شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
في خطوة وصفها مراقبون بانها موجهة ضضد ايران وروسيا ، وتثبيت وجود الناتو في منطقة الخليج ، شهدت الكويت، الثلاثاء 24 يناير/ كانون الثاني، افتتاح المركز الإقليمي لمنظمة حلف شمال الأطلسي.
وأنشئ المركز بناء على “مبادرة اسطنبول للتعاون”، التي أطلقها زعماء دول الناتو في العام 2004، والهادفة إلى تعزيز الروابط الأمنية بين الحلف ودول الشرق الأوسط، وخاصة دول الخليج.
وحضر الافتتاح أمين عام الحلف، ينس ستولتنبرغ، ووزير الخارجية الكويتية، صباح الخالد الصباح، ووزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، وأخرون.
ودعا ستولتنبرغ، إلى تعزيز التعاون الأمني مع دول الخليج العربية، مشيرا إلى أن المركز يهدف إلى “تعزيز الشراكة بين الحلف ومنطقة الخليج العربية بأكملها”.
وقال إن المركز “سيعزز التعاون بين الجانبين في العديد من الجوانب من بينها التحليل الاستراتيجي والتخطيط للطوارئ المدنية والتعاون العسكري”، كما أنه سيمثل “مركزا حيويا للتعاون بين الحلف وشركائنا في دول الخليج على كافة الأصعدة لاسيما في الحرب ضد الإرهاب”.
من جهته أكد وزير خارجية الكويت أن المنطقة تواجه تحديات تتطلب التعاون مع المنظمات الدولية.
ومن المنتظر أن يساعد المركز دول الخليج عبر دورات تدريبية في المجال الأمني للتعامل مع التهديدات، التي تطال المعلومات والطاقة، بالإضافة إلى التعامل مع تهديدات أسلحة الدمار الشامل.
وقال مراقبون سياسيون ان هذه الخطوة في اختبار الكويت لافتتاح مكتب إقليمي ، يهدف الى مواجهة ايران وروسيا في المنطقة ، خاصة وان التواجد الروسي والايراني العسكري في سوريا ، شكل عمقا استراتيجيا لكلا البلدين ، وهناك خشية لدى الناتو من خطط للاسطول الروسي للتواجد في مياه الخليج في المرحلة المقبلة وربما الحصول على تسهيلات في المونئ العراقيه , بخلاف ما توفره الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة بين موسكو وطهران من تفصيلات بشأن اتفاق البلدين على استقبال السفن الحربية للبلدين في موانئهما .
