استمرت التظاهرات المنددة بجريمة النظام الخليفي بإعدام ثلاثة من الناشطين السلميين ، وهم علي السنكيس وعباس السميع وسامي مشيمع فی البحرین لليوم الثاني على التوالي (الاثنين 16 كانون الثاني 2017)، ورفع المتظاهرون شعارات مناوئة لحاكم البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الذي يلزم تنفيذ حكم الإعدام تصديقه عليه.
وشارك في التظاهرات المتفرقة آلاف الرجال والنساء الذين عبروا عن غضبهم من الإجراء الأول من نوعه منذ اندلاع انتفاضة 14 فبراير 2011، وردد المتظاهرون هتافات “كلا كلا للاعدام” و”يسقط حمد” في اشارة الى الملك الديكتاتور كما هتف المتظاهرون ضد محمد بن زايد الذي كان وراء ممارسة الضغوط لاعدام الشبان البحارنة الثلاثة .
وقطع غاضبون الطرق بالإطارات المحترقة، وأطلقت قوات النظام الرصاص الإنشطاري وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
وأغلقت المحال التجارية في مناطق واسعة أبوابها احتجاجا على الخطوة التي دفعت البلاد إلى موجة جديدة من الاضطرابات.