اعلن نظام آل خليفة الحاكم في البحرين ، تنفيذ حكم الاعدام بحق ثلاثة معتقلين بحرينيين من النشطاء السلميين، بتهمة “استهداف قوات الشرطة بمنطقة الدية”، بحسب إدعاءات النظام ، وصدر قرار الحكم بعد محاكمة صورية وبعد انتزاع اعترافات من الشبان الثلاثة تحت وطاة التعذيب الوحشي .
والشباب الذين تم فيهم حكم الاعدام هم كل من : سامي مشيمع ، وعباس السميع ، وعلي السنكيس تنفيذ خكم الاعدام صباح اليوم الاحد رميا بالرصاص ، بحسب ما اعلنه رئيس ما يسمى نيابة الجرائم الارهابية في النظام البحريني.
واثر انتشار خبر اعدام الشبان الثلاثة وهم من الناشطين السلميين ، شهدت بلدات البحرين انتشار امنيا كبيرا لقوات القمع مدعومة بقوات درع الجزيرة السعودية ، وشهدت البلاد تحليقا مروحيا منخفضا لمروحيات عسكرية ومروحيات تابعة لاجهزة القمع فوق اغلب مناطق البلاد.
وفيما دعت القوى الثورية في البحرين ابناء الشعب الى النفير العام في كافة المناطق البحرينية ثأرا لدماء الشهداء الابرار، عمت تظاهرات غاضبة مختلف مناطق البحرين تنديدا بتنفيذ النظام حكم الاعدام.
أكدت مصادرالمعارضة البحرانية ، اندلاع مواجهات بين المتظاهرين وأمن النظام البحريني على مشارف منطقة الدراز، على خلفية إعدام النظام البحريني للشباب الثلاثة سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس.
واشارت هذه المصادر الى اندلاع مواجهات عنيفة على الشوارع العامة حيث استخدم المرتزقة سلاح الشوزن والغازات الخانقة لتفريق المتظاهرين.
هذا ووقعت إصابات في صفوف المتظاهرين بمنطقة الدراز باستهداف أمن النظام البحريني لهم، حيث استهدف امن النظام المتظاهرين بمنطقة الدراز بسلاح الشوزن.
وفيما تم إغلاق دوار عبد الكريم تحركت مدرعات تابعة للجيش وكمندوز باتجاه الهملة على شارع الجنبية.
وانطلقت احتجاجات غاضبة كذلك في منطقتي الدية والبلاد القديم تنديداً بجريمة إعدام سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس.
كما نزلت الجماهير في بلدتي أبو صيبع والشاخورة إلى الشوارع بصيحات التكبير واشتبكت مع مرتزقة النظام البحريني.
وتوافدت الجماهير الغاضبة إلى منطقة السنابس معلنة العصيان الثوري والغضب العارم إزاء مجزرة النظام بحق الشباب.
وتوجه عوائل الشهداء الثلاثة إلى مقبرة أم الحصم لتوديع أبنائهم بعد رفض النظام تسليمهم الجثث.