أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي أن يرانى ان ستحارب كل من يستهدف وحدة الاراضي السورية ، مشيرا الى ان التواجد الإستشاري الإيراني في سوريا جاء بطلب الحكومة السورية ولا يعتبر تدخلاً في الشؤون الداخلية لهذا البلد.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، في العاصمة السورية دمشق: إن العالم بأسره يعرف إنه وفقاً للقوانين الدولية، فإن التدخل في بلد ما دون إذن الحكومة في ذلك البلد يعتبر إعتداء على أراضي ذلك البلد.
وكان بروجردي قد وصل مساء امس الثلاثاء الى العاصمة السورية دمشق للقاء كبار المسؤولين السوريين .
ولفت بروجردي إلى أن وجود إيران وحزب الله على المستوى الإستشاري لسنوات في سوريا جاء بتنسيق وطلب من الحكومة السورية، مؤكداً أن من عليه أن يترك الأراضي السورية هم الذين دخلوها دون إذن.
ووصف لقاءه بالمسؤولين السوريين بأنه إيجابي ويأتي في إطار العلاقات الثنائية وتقديم التهاني بمناسبة تحرير حلب.
وشدد بروجردي على أن أحد أسس سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية يقوم على محاربة الإرهاب في المنطقة والمحافظة على سيادة الأراضي السورية ، معتبرا أن الامن هو أهم ما تحتاجه المنطقة وأننا سنواجه كل من يعمل على خلاف ذلك.
يذكر ان تركيا وكل من السعودية وقطر بالاضافة الى الاردن بذلت جهودا سياسية واعلامية وعسكرية ومالية واعلامية لتقسيم ليبيا من خلال دعم وتدريب وتسليح الجماعات الارهابية واغلبها جماعات وهابية سلفية وذلك باشراف وتنسيق ودعم من الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الاسرائيلي ، فيما حصلت سوريا على دعم شامل من ايران وروسيا بالاضافة لمشاركة حزب الله والمتطوعين العراقيين لمواجهة مشروع اقليمي دولي لاسقاط نظام الرئيس الاسد منذ فبراير عام 2011 وحتى الان وتقسيم سوريا ، العمل على احباطه ، وجاءت انتصارات حلب وهزائم الجماعات المسلحة لتكتب خطوة متقدمة في افشال واسقاط مشروع اسقاط النظام وتقسيم البلاد .
