كشف قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء محمد علي جعفري عن وجود إتصالات بين السعودية والكيان الإسرائيلي لمحاولة زعزعة أمن إيران.
وقال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري ان هناك دولا تقيم علاقات واتصالات فيما بينها لتهديد امن ايران، مضيفا بأن ” السعودية والكيان الاسرائيلي يحاولان زعزعة الامن في ايران.
وأكد اللواء جعفري اليوم السبت خلال مراسم احياء ذكرى تأسيس “قوات حماية الطيران” أن صمود الشعب الايراني امام دول الاستكبار واميركا هو المبدأ الاساسي للثورة الاسلامية.
ونوه الى ان “العدو كان يريد اثبات اننا لانستيطع توفير الامن” ، قائلا، هناك دول لايمكن لاحد حتى تخيلها تقيم علاقات واتصالات فيما بينها لتهديد امن ايران، ان السعودية والكيان الصهيوني يحاولان زعزعة الامن في ايران.
مواجهة امريكا .. مبدا اساسي
في الثورة الاسلامية
وأضاف، ان الوقوف في وجه أمريكا مبدأ رئيسي ومحوري واولي في الثورة الاسلامية الايرانية، ان الثورة الاسلامية فرضت الهزيمة على أمريكا والكيان الصهيوني في حلب.
وأضاف: ان “الامن هو الشرط الاول لتقدم المجتمع، حيث ان العدو كان يحاول منذ البداية سلب امننا سواء في الارض ام الجو، ان الشعب الايراني يتمتع اليوم بحالة جيدة من الهدوء على المستوى الامني”.
يذكر ان الرياض زادت من عمليات التنسيق بينها وبين الكيان الاسرائيلي في المجالات السياسية والامنية والعسكرية وتمثل ذلك في محاولات تل ابيب والرياض منع اقرار الاتفاق النووي والدعم الاسرائيلي الاتسليحي والاستشاري للجيش السعودي في العدوان على اليمن ، والتنسيق بينهما في دعم الجماعات الايرانية المسلحة مثل منظمة مجاهدي خلق والكوملة والحزب الديمقراطي الكردستاني فرع ايران ، وتجلى التنسيق هذا في شمال العراق في اقلين كردستان بين موظفي الاجهزة الامنية السعودية العاملين في القنصلية السعودية وبين مكاتب الموساد الاسرائيلي في اربيل بدعم الجماعات الارهابية وتدريبها وارسالها للتسلل الى ايران لتنفيذ عمليات ارهابية هناك، ونجحت اجهزة الاستخبارات الايرانية بضبط وتفكيك اكثر من شبكة ارهابية من هذه الشبكات واعترف عناصرها بتلقيهم الدعم من القنصلية السعودية في اربيل ومن الموساد الاسرائيلي.