قالت نيوزيلندا السبت أننا صوتنا لصالح قرار مجلس الامن بوقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة دعما لعملية اقرار السلام في الشرق الاوسط ، واضافت : ان تبني مجلس الأمن الدولي قرارا يدين الاستيطان في الأراضي الفلسطينية ما كان يفترض أن يفاجئ إسرائيل، وذلك بعد قرار اسرائيل سحب سفيرها في ويلينغتون.
وقال وزير الخارجية النيوزيلندي موراي ماكالي إن إسرائيل كانت على علم بموقف بلاده قبل التصويت في الأمم المتحدة.
وأكد ماكالي في بيان أن “إسرائيل أبلغتنا بقرارها استدعاء سفيرها في نيوزيلندا للتشاور”. وأضاف “اعتمدنا الشفافية في ما يتعلق برأينا بأن مجلس الأمن يجب أن يبذل مزيدا من الجهود لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط”.
وأكد أن الموقف الذي تبنته بلاده “يتطابق تماما مع السياسة التي نتبعها منذ فترة طويلة حول القضية الفلسطينية”. وتابع أن “التصويت يجب ألا يفاجئ أحدا وننتظر بفارغ الصبر مواصلة المشاركة في العمل بشكل بناء مع كل الأطر المعنية في هذه المشكلة”.
وتشغل نيوزيلندا أحد المقاعد الـ10 غير الدائمة في المجلس، وتنتهي ولايتها فيه خلال الشهر الجاري.
اسرائيل ترفض
الرضوخ للقرار
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة أن بلاده لن تمتثل للقرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي والذي يدعو إلى وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وقال مكتب نتانياهو في بيان إن “إسرائيل ترفض هذا القرار المعادي لإسرائيل والمخزي من الأمم المتحدة”.
وأعرب البيان عن أمل نتانياهو في العمل مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب بعد تنصيبه من أجل الوقوف ضد القرار.
وفي سياق ردود الأفعال، دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري الجانبين إلى إنهاء “التحريض والعنف والأنشطة الاستيطانية ” من أجل توفير الأجواء المناسبة للوصول إلى حل الدولتين.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن الخطوة الدولية الأخيرة “انتصار للأمل والسلام”، مشددا على أن “السلام يتحقق بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتبني القرار، داعيا الإسرائيليين والفلسطينيين إلى العمل من أجل إعادة إحياء مفاوضات السلام.