قتلت قوات الجيش الأربعاء انتحاريين اثنين حاولا التسلل إلى مقر اللواء 55 التابع للجيش في منطقة الدراوشة جنوب العاصمة في تاكيد اخر على استمرار خطر الحواضن في حزام بغداد .كونها مازالت تؤوي ارهابيين يتم اصدار الاوامر من تنظيم داعش الوهابي لتنفيذ عمليات ارهابية ضد القوات الامنية والمدنيين .
وقال المتحدث باسم القيادة العميد سعد معن في تصريح صحفي، إن المحاولة الفاشلة لم تسفر عن أي خسائر بشرية في صفوف قوات الأمن.
ويأتي الهجوم غداة بدء تطبيق خطة أمنية جديدة في العاصمة تتضمن رفع عدد كبير من الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش في المدينة.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد حذر الثلاثاء من هجمات انتقامية قد ينفذها تنظيم داعش جراء خسائره في مدينة الموصل التي بدأت القوات العراقية قبل شهرين عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادتها.
وفي الموصل شمال البلاد، لقي ثمانية مدنيين مصرعهم وأصيب 13 آخرون في انفجار سيارة ملغومة في حي الزهور الذي حررته القوات العراقية شرقي المدينة.
ونقلت اذاعة صوت العراق عن مصدر عسكري قوله إن سيارة التي كان يقودها انتحاري استهدفت تجمعا لمدنيين في الحي.
وأشار إلى أن القوات العراقية سارعت إلى تطويق الأحياء السكنية وإعادة عمليات التفتيش والمداهمة بحثا عن سيارات داعش الملغومة في الحي والمناطق المحررة الأخرى.
