تقرير اوروبي : قاتل السفير التركي تم قبوله في الاجهزة الامنية بتزكية من حزب العدالة والتنمية

كشف راديو اوستن الاوروبي نقلا عن مصادر مقربة من مخابرات اوروبية ، ان عملية تنفيذ اغتيال السفير الروسي اندريه كارلوف في انقرة ، على يد رجل امن يعمل في حهاز حماية الشخصيات كان مكلفا بحماية اليفير اثناء القاء كلمته في معرض للفن الروسي ، يدعو الى اعطاء اهمية كبيرة الى ظاهرة تغلغل اعضاء في جزب العدالة والتنمية من الاصوليين والمتطرفين .

وقال “راديو اوستن الاوروبي ” نقلا عن تلك المصادر ” ان هناك تقارير مسبقة وردت الى اجهزة مخابرات دول غربية اشارت الى ان حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا اعطى اولوية لعناصر شابة مقربة منه من الاصوليين لضمهم الى الاجهزة الامنية ، وان قاتل السفير الروسي ” ميرت التنيتاس 22 عاماً ” تم قبوله في الاجهزة الامنية التركية من بين الالاف الذين انضموا الى هذه الاجهزة بتزكية خاصة من اعضاء في حزب العدالة والتنمية الحاكم “.
ووفق راديو اوستن فان رجل الامن التركي ” ميرت التنيتاس ” كان من المحسوبين على حزب العدالة والتنمية واوراق تعيينه تضم تزكية بانتمائه للحزب الحاكم “.
واضاف تقرير راديو اوستن ” ان المثير للدهشة ان الاجهزة الامنية في روسيا وايران لم تلتفت الى خطورة الاعتصامات والتظاهرات التي انطلقت في تركيا في الايام الاخيرة ضد السفارتين الروسية والايرانية ومبان قنصلياتهما في تركيا وكان المتظاهرون يطلقون هتافات عدوانية وطائفية ضد البلدين ” واعتبرت هذه المصادر ” ان تورط رجل امن تركي في اغتيال السفير الروسي في انقرة انما هو نتيجة طبيعية للخطاب التحريضي الذي ساد المدن التركية ضد سوريا وايران وروسيا بسبب هزيمة الجماعات المسلحة في حلب “.
ووفق راديو اوستن فان تقارير استخبارات غربية اكدت ان اغلب المدنيين الذين نزلوا الى الشارع ليلة الانقلاب الفاشل على حزب العدالة والتنمية في يوليو – تموز الماضي ، كانوا من رجال الامن من اعضاء جزب العدالة والتنمية ، وتلك التقارير اكدت بان مدنيين من اعضاء حزب العدالة والتنمية نزلوا باسلحتهم الشخصية الى الشوارع لمواجهة الانقلابيين وهو ما يزيد المخاوف بان حزب العدالة والتنمية يمتلك ميليشيات متمثلة باعضاء في الحزب الحاكم يحملون ويمتلكون اسلحة شخصية مجازة من وزارة الداخلية “.